المقالات

قواتنا البطلة..وموعد مع النصر  

1345 2020-07-12

قاسم الغراوي ||

 

مرة أخرى تؤكد لنا قواتنا الأمنية العراقية البطلة بكافة صنوفها تساندها تشكيلات الحشد الشعبي بأنها قادرة على مسك الأرض وفرض الأمن ومواجهة التنظيمات الارهابية التي تهدد امن محافظاتنا وسكانها بكل ثقة وقدرة وشجاعة لروحها الوطنية ولايمانها بوحدة العراق واستقراره وامنه.

انطلقت عمليات أبطال العراق في عملية (نصر السيادة الرابعة) لتفتيش وتطهير  شمال ديالى وصولاً الى حوض بحيرة حمرين والمناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، بمشاركة قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي والقوات الملحقة بها وقطعات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية و الرد السريع وجهاز مكافحة الارهاب و طيران الجيش والقوة الجوية.

ثلاثة عشر لواءا من الحشد الشعبي كانت حاضرة في هذه العملية  بالاضافة الى تشكيلات امنية من الجيش والشرطة واسراب من القوة الجوية وطيران الجيش في عملية واسعة النطاق في ثمانية قواطع هامة لتعقب خلايا  داعش الارهابي على مسافة تزيد عن 200كم.

وتعد العملية هي الاكبر من نوعها في العام الجاري  في اكثر مناطق ديالى تعقيدا من ناحية التضاريس والتي تمتد من ريف خانقين الى محيط بحيرة حمرين التي يتواجد فيها ويتحرك التنظيم الارهابي في فترات متقاربة مهددا الوضع الأمني.

ان هذه العملية تأتي لتحقيق جملة من الاهداف بعد تعرض محافظة ديالى واقضيتها وقصباتها الى اهتزازات وخروقات امنية.

ابرزها ملاحقة بقايا فلول داعش، والقبض على المطلوبين وتسليمهم للعدالة.

وكذلك تطهير المناطق وضبط المضافات وتفكيك العبوات واعادة الانتشار بما يؤمن هذه المناطق الهامة التي تتحرك فيها الخلايا الارهابية بين اونة واخرى لتهديد استقرار المنطقة ، التي عانت  في الاشهر الماضية من تكرار الخروقات الامنية بسبب نشاط  خلايا تنظيم  داعش  في بعض القواطع وخاصة في حمرين ومحيطها.

النصر والعزة لقواتنا الامنية البطلة وسندها الحشد الشعبي وهي تخوض صفحة اخرى من صفحات النصر ضد د١١عش والمجد والخلود والرحمة لشهداؤنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من اجل عزة وامن واستقرار العراق وشعبه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك