المقالات

وسع صدرك شوية..!  


جهاد النقاش ||

 

بس وسعلي صدرك وخلينا شويه نسولف بالسيادة ومنو مهيمن على الدولة العراقية خلينا نجيبهن وحدة وحدة

·        أولا: المال.

أمريكا فارضه هيمنتها على فلوس العراق مودعة بالبنك الفيدرالي، تطلقها أو تجمدها بكيفها، و تهدد بفرض عقوبات على العراق إذا تعامل مع شركات أو دول ما تعجب أمريكا، فأي حليف هذا يهدد حليفه!

·        ثانيا: السلاح.

أمريكا تتدخل في كل صفقة تسليح، وتتحكم وتمنع العراق من شراء منظومة صواريخ، أو طائرات، وتسلح الجيش بحسب ما تراه مناسبا، هذا فضلا عن سماحها - إن لم تكن هي من قامت بذلك - بتدمير مخازن للأسلحة العراقية، فالتسليح العراقي واقع تحت التسلط الأمريكي.

·        ثالثا: التحكم بالأرض والسماء.

قواعد ومنشآت عسكرية وجنود وطائرات تجسس، وانتقال أرتال عسكرية بأريحية بين العراق وسوريا، وطيران غير مصرح له، وقصف وقتل كل من يهدد هذا الوجود، حتى لو كان له منصب في حكومة العراق إذا صنفته أمريكا أنه إر.ها.بي، فأين سيادة الدولة على سمائها وأرضها وحماية رعاياها!

·        رابعا: التجنيد والعمالة والتمويل.

أمريكا تمول الكثير من المشاريع والمنظمات التي تعمل على تغيير البنية الثقافية للمجتمع العراقي، والنماذج كثيرة: آفايب مثلا، ولازالت السفارة تطرح إعلانها بأريحية لمن يرغب بالعمل، ولا تستطيع الحكومة أن تعارضها بكلمة، ومن الطبيعي أن هذا الانفاق يصب في خدمة المصالح الأمريكية، وقد شهدنا تأثير ذلك في الحركات الاحتجاجية الأخيرة، وكثرة الملاحدة، ونشاط الشواذ، فضلا عن المدونيين وتثقيفهم وتحشيدهم للشارع ضد الدين والمرجعية وزوار الحسين عليه السلام.

وإذا كانت مقومات الدولة؛ المال، والسلاح، والسيطرة على الأرض والسماء وحماية الشعب من الاختراق الفكري والعمالة، فكل هذا مفقود بسبب أمريكا، فهل بعد هذا هناك سيادة عراقية!
ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك