المقالات

حرب الاشاعات وسائق التكسي  


جعفر الحسيني ||

 

الاشاعة ليست وليدة الحاضر وانما منذ بدا الخليقة انتشرت في المجتمع الانساني وبدأت تتطور وتتفاقم شيئا فشيئا مع التقدم العلمي والتكنولوجي اخذت تتطور بسرعة كبيرة وهذا  الذي ساعد في انتشارها في وقتنا الحالي .

اقتصاديا عندما لاتجد مستهلكا لبضاعتك فمن الطبيعي ان توقف انتاجك او تصدير بضاعتك...

كذلك صانعوا الاشاعات والفتن لو لم يجدوا تلك العقول التي تستقبل كلامهم  لتوقفوا  وانتهئ كل شي .

والان لنسأل انفسنا هذا السؤال لماذا يصنعون الاشاعات

ما الهدف منها  ؟

الاجابة واضحة لو كان بمقدورهم فرض السيطرة والتحكم بافعال واقوال الطرف المستهدف لما لجأوا الئ طرق الاشاعة ونشرها.

ولكن بعد ان عجزوا عن ذلك بتجربة الطرق المعتادة كالترغيب والترهيب  وغيرها.

لذلك  فهم يستهدفون العقل البشري بكل الطرق والمتاحة

فمحور الخير يسعئ الئ هداية الانسان الئ الطريق القويم وتحريره من العبوديه والخضوع والذل لغير الله 

والطرف الاخر الذي يسعئ الئ للصد عن سبيل الله

خدمتا للباطل وارضائا للشيطان بدوافع المنفعة الشخصية فهم يصدون عن سبيل الحق ويحاربون من ركب سفينة النجاة في زمن الغربلة واشتداد الفتن

بشتئ الوسائل المتوفرة لديهم من حرب نفسية وناعمة

وحتئ ميدانيا  هم متواجدون  بمسميات مختلفة.!

ومن الاسباب التي تجعل الإنسان سهل السقوط في الشائعات انه غير ملتزم بتوجيهات الله بحذافيرها وبدون أي فلسفة وتأويل حسب الهوى لذا نجده غارقا في قنوات وإعلام كل اعداء الاسلام كالقنوات الخليجية السعودية حصرا  والعديد من الصفحات والقنوات الممولة خليجيا وبادارة بعثية حاقدة والعديد من الييجات والمواقع الممولة من سفارت الشيطان الاكبر لتنفيذ اهدافهم وغاياتهم الخبيثة مستخدمين اساليب الكذب والافتراء.

وبث الاشاعات الهادفة لاثارة الرائ العام وتفويضه حسب ما تتطلبه السفارات منهم وما فتنة (قميص الهاشمي ) التي وقعت قبل يومين ماهي الا مثالا بسيطا

وما يدمي القلب ويجعل الالم والحسرة في قلوبنا

هو استطاعة هذه الماكنات الخبيثه من السيطرة علئ فكر العديد من افراد مجتمعنا وبالخصوص استهدافهم ووصلهم الئ نفسية الانسان المؤمن المرتبط باهل البيت فكرا وعقيدتا او ممن يدعون ذلك بانتمائهم للاسلام الاصيل وذلك بسبب نفسية الانسان ذاته لم تصل الئ مرحلة تحصين المعرفة والبصيرة  التي من خلالها

يستطيع ان يعرف الحقيقة المغيبة عنه

وختاما اذكر لكم قصة حدثت معي استأجرت سيارة تكسي وكان صوت الراديو يطل علئ مسامعنا بصوت عميد المنبر الحسيني احمد الوائلي (قدس) وسمعته تطرق الئ حرب الاشاعات وذكر انه اسرائيل تمتلك اكثر من 1800  مركز مختص بالحروب النفسية

ما ان انهئ الشيخ محاضرته بادر السائق بالكلام فقال انه شاهد قبل ليلة وثائقي عرضته قناة الشرقيةيتحدث عن نهاية العالم وقد يصتدم بالارض بقرابة شهر واحد!

فأجبته مبتسما 

اضف الئ 1800  قناة البزاز ليصبح العدد 1801

و99 اخرون ...!

الخميس  /9/6/2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك