المقالات

رفحا والحشد والهاشمي وكركوك  

2738 2020-07-08

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

من يتابع الأجراءات المتخذه من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي منذ توليه السلطة حتى الآن يجد نفسه أمام لعبة الختيلان و(الثعلب فات وبذيله سبع لفات) .

 يبدوا إن الصحفي مصطفى الكاظمي استفاد من ست سنين قضاها في رئاسة المخابرات العراقية التي سمحت له بحرية الحركة والاتصال والتواصل مع جهات مخابراتية دولية وبالخصوص الأمريكية من دون سائل أو مجيب ولا حسيب او رقيب فكان ما كان من الخارطة الدراميتيكية ولعبة الهات وخذ واللتي واللتيا وجر الحبل التي اوصلته الى رئاسة الحكومة برضا الشيعة الرافضين وصمت الحشد الصارخين وتغليس السنة المعنيين وكما يريد الكورد البره زانيين والباحثين عن وطن هجين ولا هم يحزنون . 

في الأسبوع الأول لرئاسة الرئيس تعطلت رواتب المتقاعدين فأطل علينا في دائرة التقاعد وكانت واقعة اخوه عماد ليس لوقعتها مثيل حيث أبلغه انه ليس له بل للناس أجمعين وخرج منهم مرفوع الجبين ليكون بعدها قطع رواتب المتقاعدين ومحتجزي رفحاء فيزور هيئة الحشد الشعبي ويرتدي قميصهم ثم يداهم احد فصائلهم ويعتقل رجالهم وأحتارت الناس والكتّاب والمتابعين عن اي الموضوعين يكتبون او يتابعون وكان ما نعلم ولا نعلم وتعلمون وما لا تعلمون .

 يخرج الإمّعة الأجير غيث التميمي على قناة الحرة ليعلن انه تواصل مع هشام الهاشمي الذي كنت انوي كتابة مقال عن اغتياله فأجّلته لأسباب لا يعلمها الا الله وانا وصديقي .

نعود للأجرب غيث التميمي فيقول ابلغه انه مهدد من احدى فصائل الحشد ثم بعد ساعتين او ثلاث ساعات يتم اغتيال الهاشمي قرب بيته ورغم إفصاح شقيقه انه تلقى تهديد من تنظيم داعش الإرهابي بالتصفية ورغم اعتراف داعش بقيامهم بعملية القتل إلا إن المأبون غيث ينعق وحيدر الملا يبكي ودجلة تنهق والشرقية تنبح و مذيعة قناة الحدث والعربية تذرف الدموع وتؤكد في نشراتها ان فصائل تابعة لإيران قامت بالإغتيال والسفارة الأمريكية تستنكر وتشجب وتعزّي وتحزن وتعلن وقوفها مع مصطفى الكاظمي في الوقوف بوجه الميلشيات المواليه لإيران واصابع الإتهام توجه الى كتائب حزب الله شائوا أم أبوا .

سخط وغضب عارم واستنكار محلي ودولي لعملية الإغتيال التي نستنكرها جميعا والف كلا لتكميم الأفواه بالقتل والدماء .

 تصريحات ساخنة جدا جدا من الكاظمي بحصر السلاح بيد الدولة وبين هذا السخط والغضب العارم والفوضى يوعز مصطفى الكاظمي الى بيش مركة البره زاني بالدخول الى كركوك  وما اداراك ما كركوك التي ضحى ابناء الشهيد ابو مهدي المهندس بدمائهم من اجل تحريرها .

 المهندس والذي لم نسمي شارع المطار بإسمه ولا حتى ساحة او زقاق الذي لولاه وحشده الأبطال لما بقي لدينا مطار ولا طائرات ولا دولة.

ختاما نقول للسيد مصطفى الكاظمي نحن وانت والعراق  ومن اجلك واجلنا واجل العراق بحاجة للتأني واعادة النظر والإستعاذة بالله من الشيطان الكبييييييير ورحم الله الهاشمي وغفر له ورحمنا واياكم وهو خير الراحمين .  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك