المقالات

الريادة الحل! لكنها بحاجة الى رياديين!  

1376 2020-07-06

حسين فلامرز ||

 

يوم بعد يوم تتجذر ثقافة الانكار والشكوى وعدم الرضا في جميع مفاصل الحياة! حتى اصبح سلاحا ساحقا تتحطم عليه أي محاولة لاعادة بناء المجتمع العراقي بناءا صحيحا أملا في انعطافة يكون فيها الوجدان والطموح هما المحركان الرئيسيان!

خريجوا الجامعات المبجلين الذين يمثلون خليطا غير متجانس من الطلاب الشاطر والذكي واللامبالي وهم في كل الاحوال نتاج الدرس الخصوصي الذي يعتبر الوسيلة الافضل لسلب ثقة الطالب بنفسه، مضافا الى ذلك ادوار الامتحانات الاربعة التي تثقب اكبر منظومة وتحولها الى هدف للتظاهر يفترشون الارصفة والطرقات في منظر غير حضاري اطلاقا!

حالة الخريجون لاتختلف اطلاقا عن وباء كورونا الذي تجمع واغلق ابواب العمل والدرس والحياة! تصور ولاتندهش! إن الخريجين العراقيين الذين يسمون بالشباب يغلقون كل شىء الا افواههم التي بدلا ان تكون منطقا لعقول مفكرة مبتكرة! أصبحت فوهة للفوضى وادت الى ماادت من خراب في مستقبل الاجيال الذي ظهر جليا في سنة دراسية مبعثرة الطرق والاساليب.

الريادة سلاح مسالم اساسه الفكر بناءه العمل جدواه النجاح المميز. فالريادة ليست بحاجة لدروس خصوصية ولا بحاجة الى التحصيل الجامعي العالي! و إنما تحتاج فقط أن تتعرف على نفسك جيدا وتكتشف بماذا تنفع وبماذا لاتنفع!

اكثر من نصف مليون طالب في الجامعة سيتخرجون وهم جاهزين للتظاهر للحصول على وظيفة!!!! حتى اصحاب الشهادات العليا الذين درسوا مايقارب عشرون عاما! تراهم يتظاهرون للبحث عن وظيفة! ترى ماذا سيفعل الامي والمعاق وغيرهم من قليلي الحيلة!

الريادة للريادين والامم تبنى بريادتهم! والجامعات والاعداديات خير مكان لاكتساب هذه المهارة التي فيها الحل! بل فيها كل الحلول من اجل توفير فرص للعمل ذاتية ودائمة (القادم)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك