المقالات

دعوة لابناء العراق انقذوا بلدكم قبل فوات الاوان

1295 22:18:00 2008-03-07

( بقلم : بديع السعيدي )

الذي يحدث بالعراق الان من دمار وخراب مصدره البعث الذي نخر جسد العراق وبمعاونة من بعض الدول التي تدعم الارهاب فعلا وتنكره قولا ولو نظرنا للذي يحدث في العراق لوجدنا ان اكثر البلاء الذي نحن فيه مصدره اجندة خارجية مدعومة من الداخل ومن انفسنا نحن الذين عرفنا منبع الشر ومنبع العدوان وسكتنا -فكلنا شركاء بتدمير العراق نعم اقولها وباعلى الاصوات نحن لنا يد بما يحدث لاننا تركنا من يريد قتلنا ونحن نعرفه يتوغل بين صفوفنا ونمسكه وهو يتباهى بجريمته ثم بدلا من ان نقتص منه امام اعين الناس على فعلته نقوم بتسليمه الى دولته مع الاعتذار كالذي حدث قبل ايام عندما سلمنا مجاميع من السعوديين الارهابيين الى مملكة الشر -

وقد سلمنا قبل ايام اردنيين مع الاعتذار ايضا والذين مسكتهم القوات العراقيه وهم متلبسين بجريمتهم والله انني اتعجب كثيرا من الذي نحن به سائرون فلماذا نسلم هؤلاء الى بلدانهم مع الاعتذار بينما هذه الدول يوجد على اراضيها من هم مطلوبون امنيا في العراق فلماذا لا يتم تسليمهم الينا مع الاعتذار لنا ايضا فالاردن تحتضن الضاري الذي قتل من العراقيين ماقتل وهو مطلوب امنيا وعليه مذكرة اعتقال فلماذا لايتم تسليمه للسلطات العراقيه مع الاعتذار -

فالذي يحدث الان هو اختبار حقيقي لنا من قبل الله عز واجل الذي يقول بكتابه العزيز (ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )صدق الله العلي العظيم - فانقذوا عراقنا من خزعبلات الباطل والاقتداء بالحق الذي هو اصل الحياة ومن اجله وجدت الحياة ونبذ التفرقة والاقتداء بما يمليه علينا الحق بكتابه العزيز والاقتداء بالرسول واهل بيته الطيبين الطاهرين واخذ العبر من الاوليين لكي نسلك طريق الصواب ونردم حفر الباطل التي تريد لعجلة الخير ان تتاخر او تتعطل والذي يعشعش بها كل من لا يريد لنا خيرا وللعراق الازدهار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hadi
2008-03-08
walakum fee alqusas hait ya-uloo alabab
علي بكلوريس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-03-08
عندما ندفع الى القنوات الاعلامية العربية المادة الاعلامية التافة العراق يختار الحياة التي تعرض في قنواتهم وهم في نفس الوقت يكتبون عليها اعلان مدفوع الثمن ويقدمون برنامج اخر من جني اجور هذا الاعلان اسمة صناع الموت او من العراق الهدف الوعيد هو زرع الفرقة بين العراقيون كان المفروض ان تعطى هذة الاموال لهم حتى الماكنة الاعلامية العراقية هي ليست بالمستوى المطلوب نخاطب الارهاب بخجل حتى بعض الاحيان تستعمل مفردات الخطاب الضعيفة مثل المقاتلين العرب ولا نعرف عن هؤلاء الانذال شيء سوى قتلنا في المئات
عراقي
2008-03-08
عن أمير المؤمنين سلام الله عليه انه قال: (( لتأمرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم)) ولا كلام بعد سيد البلغاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك