المقالات

إستهداف الرموز..  


السيد احمد الاعرجي||

 

طالت الايادي واستمر الاستهداف على الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرهم من الشخصيات المحترمة ، وإنما الاستهداف المراد منه هو لإسقاط الهوية الوطنية العراقية في داخل كل موالي لتلك الشخصية ولتضعيفهم بتلك الحرب الاعلامية ( الالكترونية ) وتلك الاساليب المتعددة كما وان الاعلام سلاح ذو حدين سلاح الحقيقة وسلاح التشويه.

 ونلاحظ الاعلام السعودي سلاح لاقيمة له لايريد الا التشويه والفتنه والانحراف عن المسار الاسلامي الحقيقي وهذه الامور من الاعلام توحي الخسه والدنائه فبنظرهم هذه المواضيع تهدف الى الضعف والخوف ، لكن بحد ذتها تعطي قوة ونشاط وارتباط وتكاتف ونسيان الخلافات فيما بين الفريق الشيعي لان الاستهداف هو لا للشخصية فحسب بل للتشيع عموماً ... والايام القادمة ستسقط شخصيات اعلامياً بسبب قلة الوعي والإدراك السياسي والديني

ولهذا يوجد تأثير لا قيمة له لكن لا يستطيعون ان يصلون الى مآربهم و إنما وصلوا الى نهايتهم بالتدريج .. اية الله العظمى السيد السيستاني ( حفظه الله ) هو قاهر الإرهاب و الأعداء للتشيع بفتوته ووقفته أمامهم من كافة المجالات الوطنية والعرقيّه التي تهدف الى إستقلال العراق وسيادته وحجمه وقوته .. وهذا يرعبهم ويرعب مخططاتهم المستقبلية والحالية ..

لذا اليوم بهذا الاستهداف بين الله قلة فكرهم ووعيهم ورشدهم وضعفهم امام المرجعية وخط المقاومة وإنما يوجد شئ سيكون من قبلهم ويظنون ان الشارع اصبح بعيداً عن المرجعية وعن خط المقاومة فهذا حلم ان الشارع الشيعي ينقلب على قادته ومرجعيته ورموزه ..

 نعم الشعب العراقي لن يرى من السياسيين الحاليين خيرا ... لكن في النهاية المرجعية توحدهم وتسحب غضبهم ، ويتحولون جنوداً ضد من فكّر بشئ صغير إن العراق وشعبه بسيط وسهل البيع والشراء فهذا وهم كذلك .

الحفظ للعراق .. الحفظ للتشيع .. الحفظ للعلماء والمراجع .. الحفظ للقادة المثابرين ضد اعداء المذهب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك