المقالات

حصانة الأمة العراقية دعامتان اساسيتان                         السيد السيستاني والحشد 

1646 2020-07-04

ملة النفاق واحدة

   خالد القيسي ||                   حمل آلام الامة على كتفيه وضحى بوقته وسمعه وبصره ، وحمل ثقل ما يتعرض له البلد من نكبات ومآسي فخرجت يد القدرة الجهاد الكفائي من بين يديه عطاء ووعاء حفظ البلد والناس بفيض الحشد الشعبي ، الذي افشل مخطط ارهابي تدميري سعودي اسرائيلي امريكي ، فلم يعجب ذلك من سخر ماله وعياله من عربان الخليج وعلى رأس القائمة المهلكة السعودية لتفتيت العراق وخاصة القضاء على اتباع اهل البيت المستهدفة من فرق الوهابية التكفيرية والداعشية واصوات طائفية ناعقة ، ملتفة ببعضها اجتمعت على الغدروالتفت بحبال المكر.  عندما خرجت من يده مشاريع القتل والابادة بمقاومة حقيقية ، سخر اعلامه السيء كفضائية ( وصال ) وغيرها التي تنعق ليل نهار بنفث سموم الحقد وتتلذذ بالاساءة الى المذهب والى اليد الكريمة التي نذهب ونلتجأ اليها المرجعية وعلمائها ، في غل مشعل ناصبة عقارب نارها موقدة بآيات شيطانية امتهنوا بضاعة السب والشتم والتحريف والتضليل .  جريدة الشرق الاوسط احدى ادواته التي تجسد الكراهية للاغلبية حركها لإستهداف رموز الامة دينية او حكومية وتشويه سمعتها في اكثر من  مناسبة سابقة ، وحين وجد الصمت من شبكة الاعلام  والحكومة تجرأ وتطاول على مقام المرجع الاعلى بنشر كاريكاتير مسيء ، من تدبير احفاد اكلة الضب ومن شرب بول البعير امثال الرسام الاردني بريشة الخسة متجاوزا على رمز السلام والتعايش والاعتدال ، بما قام به من فعل دنيء وجريدة الشرق الاوسط من اساءة لسماحة المرجع الاعلى باسم سيادة العراق ، فما عن السيادة  في غور الاردن ووادي عربة والضفة وهي اراضي بلاده التي  يرفرف فيها العلم الاسرائيلي . القوى المعادية بما تمتلك من قوة واعلام تعمل ولا زالت على عدم استقرارالوضع بزرع الغام التزييف والادعاءات الباطلة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وحتى فلسطين في حملات متوالية ومتعددة لتحجيم دورها في مقاومة العدو الصهيوني الامريكي وبما ينسجم ما تخطط له من تسويق التطبيع مع الصهاينة . المواقف التي ترعاها السعودية للاقلام المأجورة من لبنانيين واردنيين صناع الأعلام الوضيع وما أرسلته من مأجورين ارهابين ملئى بهم سجون العراق تقف ورائها اصابع خفية لاهداف مبيته ، ابطلها الحشد وفتوى السيد( حفظه الله) ومطلوب موقف شعبي تجاهها لافشال مشاريع الفتنة والتجاوز على المحرمات والمقدسات مستقبلا لانها مرتبطة باوتاد الحشد ومظلة السيد السيستاني .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
سامي : السلام عليكم وعلى العراق السلام في عام 1987عندما تعرضد عملات جنوب شرق آسيا إلى هجمه شرسه قام ...
الموضوع :
السياسات الأمريكية اللئيمة
سلمان راشد كاظم : منطقة الطالبية حي البيضاء محلة323 زقاق 64 نعاني منذ اكثر من خمسة اشهر بقيام صيانة حي البنوك ...
الموضوع :
قسم الشكاوى في كهرباء الرصافة يدعو المواطنين للاسهام في القضاء على الفساد الاداري
ابراهيم الاعرجي : ولماذا اساسا نربط مصيرنا بايران وامريكا .. لماذا تم انشاء محطات وقود غازية .. وكان بالامكان انشاء ...
الموضوع :
أمريكا تعرقل ارسال ديون إيران.. وصيف لاهب ينتظر العراق
احمد : كتاب جيد بارك الله في المؤلف ...
الموضوع :
حين يظمأ الماء كتاب يحمل قصائد الى الامام الحسين عليه السلام
ابن النجف الاشرف : نداء استغاثة الى السيد رئيس الوزراء محمد السوداني نرجو زيارة مدينة النجف الاشرف والاطلاع على المعتقلين مؤخرا ...
الموضوع :
السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً بتطوير مطار بغداد الدولي
ابو رغيف : لم أجد في أي مكان ان السيد محمد شياع السوداني يحمل أي جنسية أخرى سوى ألعراقية لهذا ...
الموضوع :
السوداني والعامري يبحثان مسارات عمل الأجهزة التنفيذية وفق البرنامج الحكومي
حسن مجتبى بزّي : السلام عليكم ورحمة الله.. تحية لجناب الدكتور العزيز.. أرجو من جنابكم تأكيد المعلومة التي ذكرتموها حول وكالة ...
الموضوع :
وطنية السيد موسى الصدر
باسم السلمي : نعم ... رحم الله الشهيد السعيد المهندس الذي ضرب أروع الأمثال في البطولة والتضحية والفداء فكان ليثا ...
الموضوع :
تيار الشهيد أبو مهدي المهندس..!
ابو حسنين : وضع العرب مزري من حيث وجدوا في الارض في الجاهليه كانوا قبائل متناحره ومتشرذمه وحضارتهم السلب والنهب ...
الموضوع :
لماذا أوضاع العرب مزرية؟!
ر. ح. ن : مع شديد الاسف من يمثل المكون الشيعي من قادة وسياسيين لم يرتقوا الى مستوى يؤهلهم ليكونوا خداما ...
الموضوع :
الاطار اطارنا 
فيسبوك