حسين فلامرز ||
مسلة حمورابي مصطلح عالمي يتداوله كل من يريد أن يظهر نفسه بانه عظيم وسيكون له شان في مساحة التاريخ التي تسع للجميع بحابلها ونابلها، وهي امل او حجة او دليل لكل الذين تسلموا السلطات في بلدانهم نصرة للضعفاء وليس انتقاما من الاقوياء.
هكذا هم حكام زماننا هذا الذي شعارهم نصرة الضعفاء ودعم الفقراء وفرض هيبة الدولة التي يتمناها الجميع للعيش في بحبوحة الامن والامان في زمان اختلفت فيه المعطيات من حيث العوامل المحركة، حيث في زمان حمورابي كان المحرك هو الوجدان والبناء! أما في زماننا هذا فالمحرك هو مصالح الامبريالية وأذنابها! للأسف هذا هو واقع الحال.
بالامس القريب وفي يومنا هذا تتكرر حالة الحاكم الصدفة الذي جاء به الهواء من حفرة كهفية جوها مفعم بالرطوبة وزواياها مليئة بحياكات شائكة لايعرفها الا من صممها وبناها! حاكم صدفة جاء بانقلاب دموي طال لاكثر من 35 سنة، كانت ميزته عديم الوجدان والضمير لاذع في كلمته عميل للصهاينة والامبريالية العالمية، همه اذلال شعبه وقتل الافكار في جحورها!! والعيش فقط للافات المريضة التي لاشرف لها ان كانت تود البقاء مع الطاغية! كان التفضيل في القرب من الطاغية هو التسابق بان يكون الشخص عديم الوجدان حتى يبقى مع الطاغية وينال من شرف العراقيين الاشراف! ذهب مع الريح وكانه لم ولن ولا له وجود!!! فقد زال مع شره شر زوال! ياليتك لم تلدك أمك
هذا من يحلل دماء شعبه! والان مابنا نحن نعيد ونصقل بتلك الايام السوداء!! الجواب سهل ، إننا نعيش حالة قريبة وباشكال مختلفة! المصيبة بالامر ان الاشخاص الذين يتصدرون المشهد عبارة عن كومبارس لايمكنهم من تحريك أي ماكنة إلا بأمر الآمر أو غير التي يعرفوها، والكل يعرف أمكانية الكومبارس (مع جل احترامي للمهنة وممتهنيها). بدأ من الاعلام الفقاعة والتظاهرات التسقيطية التي اتسمت بترهيب المواطنين واغتيال من لايعجبهم!! ولكن هل وصلنا نهاية الطريق وحققوا مرادهم؟ السؤال موجه لكم من لاتفكرون بكورونا العظيم الذي أذل من تتصوروهم أسيادا وجعل منهم أذلاء لايتبعهم إلا ذليلا مثلهم! كلماتنا ليست سلاح لتخافوة وغرفكم محصنة لاتسمح لقول الحق بالمرور ومكاتبكم مليئة بالعفونة وزواياها بيوتا محاكة عنكبوتية!صدقوا انها لن تاويكم يوم لاينفعكم ألا وقفتكم مع شعبكم الذي يتمنى أن تعودوا وتستفادوا من وجدان مسلة حمورابي وتبتعدوا عن مصالح الامبريالية الصهيونية!!! وإن كان حالكم كلا حينها ستتمنون لو لم تلدكم أمكم
سيأتي
https://telegram.me/buratha