المقالات

شافت أهلها راحلين وتريد..  

1645 2020-07-01

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ بداية ساخنة في شهر ساخن بأحداثه وبدرجة حرارته المرتفعة خصوصاً في محافظة البصرة مدينة النفط والخليج "الرطِب" الخالية من الرطَب بعد أن كانت سلته الكبرى عالمياً!

تموز في العراق شهر "فگر" نحس جداً في هذا الشهر نزى الأشرم وعصابته الدموية على الحكم بعد مجزرة الرحاب التي أتت على كل العائلة المالكة العراقية يرحمهم الله، بلا ذنب أو جريرة أرتكبتها نساء وأطفال عزل، لكن عقدية الأشرم ومَن معه من "ساديين" فتكت بهم بدم بارد لينتهوا القتلة بعدها نهايات مخزية..

وفي هذا الشهر الأسود جاء البعثيون وهم الأشد كفراً ودموية من الذين سبقوهم بعشرات المرات.

كم كان البعث قبيحاً ودموياً ومتخلفاً وطائفياً وبدائياً وبلا ثوابت..

▪ ويبدو أن تموز هذا العام (٢٠٢٠) ساخن جداً فكورونا تفتك بالعراقيين بلا هوادة، وهم بلا رواتبهم الشهرية، إذ لم تفلح حكومة مصطفى الكاظمي في توفير رواتب موظفي الدولة في مواعيدها المحددة أو انها لن تفلح بتوفيرها البتة خلال هذا الشهر والأشهر الصعبة المتبقية من هذه السنة الثقيلة.

حديث متواتر بين الأطناب عن نية جهات معينة القيام بتظاهرات!

شوكت تحديداً؟

وليش؟

على گولة البغادة من يتنغوصون: "محد ميدري"!

يعني الكل يدري والمصيبة أطگع.

محكومون يعودون وينالون صكوك الغفران من جهات لا يعلمها إلا الله وحده لا شريك له والراسخون في التآمر على العراقيين، وأوامر إعتقال مجهولة المصدر لمَن كان سبباً في خلاص العراق والعراقيين من أعتى زمرة إرهابية عرفها تاريخنا المعاصر!

الخارطة السياسية العراقية تتغير ونحن في بداية هذا الشهر وهي ستتغير بعد هذا التغيير، إذ لن يصمد هذا التغيير طويلاً وسيكون مصيره مصير كل التغييرات السياسية التي سبقته بلا "بلابل" تغرد داخل العراق..

وأعود إلى التي "شافت" اهلها وهم يشدون امتعتهم للسفر "وصرخت" بيهم صوت:"أريد رجل"

بلا هسة وقتها؟

لا بشرفكم -احلفكم بالغالي- عراقيين هسة وقتها؟

وهاي تريد رجل..

لا يا ..

لا يا ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك