المقالات

مسيرة كربلاء المقدسة تعلن الصحوة  


هشام عبد القادر||

 

في مثل هذه الأيام الإمام الحسين عليه السلام يعلن الصحوة في قلوب الإمة يهيئ الخروج على الظلم لإسقاط عروش الظالمين وإعلان التصحيح والإصلاح في إمة جده سيد المرسلين سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله الطاهرين

يعلن صرخة الحق هيهات منا الذلة الا إن الدعي إبن الدعي قدركز بين إثنتين بين السلة والذله وهيهات منا الذلة. كلمة الدعي توحي إن هناك مدعين بالخلافة أمثال من نراه اليوم في نظام ال سعود والإدارة الإمريكية والصهيونية وكل من دار حول فلكهم. وكل من مضى من المدعين. فهذه الصحوة صيحة الحق رعد يحيى الأموات أموات القلوب. . مثل هذه الأيام يترجم الإمام الحسين عليه السلام معنى إقامة الصلاة والإستقامة على طريق الحق الصراط المستقيم ويترجم معاني الحج لبس ملابس الإحرام بلبس ابيض قلوب بيضاء تدعوا الإمة للهجرة الى الله وتوضيح معاني عرفات جبل المعرفة التي توضح أن الملك لله الواحد القهار والأعتراف إن السلطان لله ولرسوله والمؤمنين بالحق. وكشف زيف الطغاة والمستكبرين وتعريف معاني يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.

إنها الهجرة الحقيقية يوم البراءة من المشركين والظالمين. الحج الأكبر هي الولاء والبراء.

كربلاء المقدسة ليست الا عنوان لكبش الفداء الذبح العظيم الذي ضحى لبقاء الإسلام بمعانيه الحقيقية محمدي الوجود حسيني البقاء.

اليوم ايضا محور المقاومة بالعالم مع الأحرار بمختلف اللغات هم الوحيدين الذين يعرفون معنى الثورة ضد الطغاة لإنهم معايشين الحقيقة التي يعانيها خط وسير الثورة الأصل الحقيقية التي استمدت منها كل الثورات إن الملهم للثورات هو ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام.

فمثل هذه الأيام من محور المقاومة في اليمن وايران وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق وأحرار العالم يحضروا مع الإمام الحسين عليه السلام تلبية الا هل من ناصر ينصرني.

لرفض الطغاة والمستكبرين.

أن شعرنا اكثر بقيمة هذه الصحوة الكربلائية عندما عايشنا المظلومية عرفنا اكثر إن الخط الحسيني خط صريح واضح يحيي نفوس الإمة لمقاومة الظالمين لفرض العدل والسلام الذي لا يأتي بالإستسلام إنما بمواجهة الظلم لو سكت المؤمنين على الظلم لضنوا اهل الباطل وكل من يجهل الحقيقة انهم اهل الباطل على حق.

وهكذا الدم ينتصر على السيف.

والحمد لله رب العالمين

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك