المقالات

إصبع على الجرح..شرف أبو بطولة ...  

2666 2020-06-30

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

يقال إن (أبو بطولة) كان يجلس في المقهى يلعب الدومنيوا مع اصحابه فجاءه رجل يركض وصاح به بصوت عال اسرع  فصديقك دخل بيتك ويمارس الرذيلة مع زوجتك التي تخونك وانت هنا تلعب وتضحك . التفت ابو بطولة الى الناس محرجا فوجد الجميع ينظرون اليه بتعجب وإزدراء فأسرع يركض نحو البيت وشرار الغضب يتطاير من عينيه والناس تنتظر ماذا سيفعل وهي تلوم بهذا الذي جاء ليخبره لإن ابو بطولة قد يرتكب جريمة القتل ويقتل زوجته وصديقه الذي يخونه .

بينما كان الناس في هذا الحال وقد ركض بعضهم خلف ابو بطولة ليعرف ما سيحصل وبعد انتظار دقائق معدودة خرج عليهم ابو بطولة وهو يضحك ويهز يده ويصيح بصوت عال اين هذا الكذاب ابن الكذاب , اين هذا الذي يفتري ولا يخاف الله ولا يستحي . فسأله الناس لماذا هل كان الخبر كذبة . الم تجد أحدا مع زوجتك . قال لهم . لا وجدت رجلا معها لكنه ليس صديقي ولا اعرفه ولا يعرفني وهذا اللعين يقول ان صديقك في البيت مع زوجتك .. ناس لا تخاف الله ولا تستحي  !

نقول لهم إن امريكا تستبيح القرار العراقي وتسيطر سفارتها على نصف المنطقة الخضراء وقواعدها تملأ الأراضي العراقية وطائراتها تقصف القوات العراقية والحشد الشعبي .  يقولوا ايران بره بره ..

 نقول لهم إن أمريكا تدرب الدواعش وتسلح عملائها بالغربيه والسفير الأمريكي يأمر ورئيس الوزراء ينفذ فيقولوا المهم ليس إيران ..  ايران بره بره .. نقول لهم إن تركيا احتلت زاخو ودهوك وسنجار وبعشيقة فيقولوا  المهم ليس إيران ايران بره بره .

 نقول لهم إن البرزاني سلّم الشمال للموساد الإسرائيلي وينهب نفط العراق وأموال العراق . يقولوا المهم ليس ايران إيران بره بره .

وهم انفسهم شاهدوا امريكا تخلت عنهم والبرزاني قال ان الأرض التي نحررها لنا والدم بالدم والعرب ارسلوا لنا المفخخات والدواعش وتركيا فتحت حدودها للأرهابين علينا ولم ينصرنا ويمدنا بالسلاح  وبساعد الحشد لإنقاذ بغداد من السقوط غير ايران  ولم يستشهد مع رجالنا غير رجالها فيقولوا إيران بره بره .

 ايها الناس ان كان فينا عقل وبصيرة وإن كنّا نحب العراق ولأجل العراق وحتى إن اردنا ان نساوي بين من ساعدنا ومن خاننا وبين من نصرنا ومن غدرنا فلنقل أمريكا بره بره تركيا  بره بره السعودية بره بره برزاني بره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك