المقالات

الحاكم والبوصلة المكسورة!  


حسين فلامرز||

 

تعتبر النجوم بريق أمل لكل انسان يسير في ظلام هالك! ويعتبرها ذاك دليل الطريق والامل الذي من خلالها يصل لهدفه وفي وسط الصحراء تتحرك الرمال فجأة وفي البحار تظهر الجبال الجليدية التي تعيق الابحار هكذا هي الحياة بتعقيداتها، الا ان وجود النجوم في السماء تساعدنا دائما لمعرفة موقعنا

تطور الحال وحضرت البوصلة صناعيا لتساعد كل مبحر او متوجه الى تحديد موقعه ومن ثم معرفة الطريق المناسب للوصول الى الهدف، بذلك جاءت البوصلة لتصبح عاملا مساعدا لأولي الالباب والعاقلين من اجل تحديد الوجهة والسير بخطى صلبة راسخة ورصينة ومدروسة جملة وتفصيلا

والان في زمن السيد الحاكم الجديد الذي استعجل الرحيل لكونه يرى بعين واحدة وسط الرمال العالية التي تغطي الرؤوس من دون الانحناء تحتها رؤية حاكم بعيدة عن الواقع ولم تضع وزنا لأي اعتبار ويخطو باتجاه اهدافه ببوصلة مكسورة لاترى الشرق ورقبتها ملتوية بشكل عجيب نحو الغرب غرق في توهان وانشغال بقضايا غريبة والحاق الاذى بمن عانى طول الدهر و الانحناء لمن زاد المعانين في المعاناة

كسرت البوصلة وانعمت العيون واصبح الطريق سالكا نحو الدليل واي دليل الذي يهين شعبنا كل يوم ويتحكم بقدراتنا و ورط امتنا بالاف الحروب ولايزال هذا هو الدليل الذي جاء بالطاغية الهداد وعاد ليهينه في اصله وفصله! عليك ان لاتنسى الامبراطوريات التي اسكتها الصديق كورونا العظيم

يجب اصلاح البوصلة ودعها تدور بحرية نحو الشرق مؤشرة الى باب الخير والعطاء من قارتنا العظيمة التي ستقود العالم بعد حين

 بوصلتنا شرقية سيادة الحاكم وهي تعرف الطريق وطريق الحرير قادم لامحالة، واعلم بانه لن ينجيك الا الله من خلال اصلاح بوصلتك باسرع وقت ممكن وبيقظة من ذاك المشهد الذي صورته لنفسك بمحيط مشوه من ضعاف النفوس وأشقياء قوم حكم الله عليهم بالشقاء  اليقظة مطلوبة في اصلاح بوصلتك المكسورة وتنظيف العدسة لتسير الاحداث كما يجب فاعلم ان معاهدات السلام اقوى بكثير من سلاح الدنيا مجتمعة ومن ضمنها النووي

الشرق هو هدفنا والمؤشر يوجه بوصلتنا ولاتحتاج سوى فقط لاصلاح عدستك المكسورة سيادة الحاكم فلا منجي الا الله!

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك