المقالات

العراق .. جريمة السكوت تتكرر


👤 عبدالملك سام   كمتابع عربي لما يجري في العراق اليوم من أستهداف للحشد الشعبي لا أملك سوى أن أشعر بالحيرة والغضب .. آثار المآسي التي مرت بأرض العراق ماتزال ماثلة للعيان ، ولولا تصدر رجال الحشد الأبطال للدفاع عن أرض وعرض العراقيين لكانت المآسي لاتزال مستمرة وبشكل مفجع أكثر ، فلماذا يصر العراقيون على السكوت عن هذه الخيانة ؟! لماذا وهم يعرفون ماذا كانت عواقب السكوت والصمت تاريخيا عليهم منذ كربلاء وما تلاها ؟! شباب الحشد أنطلقوا وهم يحملون أكفانهم على أكتافهم في وقت أشتدت فيه المؤامرة والتكالب على البلد ، وكانت سكاكين داعش تشحذ في تركيا وتنقل على مرأى ومسمع الجميع . شباب الحشد قليلي الخبرة أنطلقوا بإيمان وصدق ، فأذهلوا الجيوش المدربة ، وقهروا الرعب الذي شاع بواسطة ماكينة أعلامية صهيونية أستهدفت أخضاع الشعوب لتستسلم للخوف والقهر ، فيما كانت دول الجوار كلها تتواطأ على العراق بدعم سعودي خليجي غير محدود .. كل هذا سقط تحت أقدام فتية الحشد ورجاله . من الذي يمكنه أن ينسى أسواق النخاسة التي كانت تبيع أعراض العراقيات بثمن بخس ؟! آلاف العراقيات أحتملن ما تعجز عنه الجبال وهن ينقلن من خيمة لأخرى لتقام على اجسادهن حفلات الرذيلة على أيدي أرذل الكائنات التي تقاطرت من كل حدب وصوب .. كان يتم سحب النساء بعد أن كن يشاهدن ذبح رجالهن وأطفالهن أمام عيونهن ، والثكالى يحملن على ناقلات في ذل إلى مناطق أخرى لأشباع رغبات الكلاب الجائعة قبل أن يقتلن !! من يستهدف الحشد الشعبي اليوم هو في حقيقة الأمر يدافع عمن ذبحوا العراقيين سابقا بسكين الإرهاب ، وهو من يبارك عمليات الأغتصاب التي طالت آلاف العراقيات العفيفات ، وهو من يحاول مكافأة داعش على ما فعلت بالعراق والمنطقة ، بل ويعطيهم أشارة تطمين ليستعدوا للأنقضاض مجددا على العراق ! الساكت عن الحق وموقف الحق اليوم هو من يؤسس للمزيد من الجرائم بحق العراق والعراقيين ، والموضوع يستهدف المنطقة برمتها ، فما يحدث اليوم يهدف لأسقاط النموذج المقاوم الذي أسقط الإرهاب والأحتلال ، وهو مخطط لقهر أرادة الحرية والكرامة ، وللأسف كل هذا يتم بأيدي عملاء عراقيين ، وصمت العراقيين عن هذه المؤامرة مشاركة فيما سيحدث من مأساة لا سمح الله ، والحل يكمن في الأعتصام بحبل الله والوقوف المشرف أمام هذا الأستهداف القذر .. فماذا ينتظر اخواننا في العراق من عبر ودروس أكثر مما جرى ؟!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك