المقالات

إصبع على الجرح ، ((شهداء)) داعش ومتضرري آل الصباح

1622 2020-06-29

 

منهل عبد الأمير المرشدي

 

بداية ثمة ربط بين الكثير من متضرري الكويت و(شهداء داعش ) فقد دخل أخو هدلة فارس الأمة الى الكويت قبل شروق شمس الثاني من آب عام 1990 ليعيد الفرع الى الأصل ويعطي الرقم 19 لمحافظة الكويت وكان ما كان وكان الذي لا يمكن ان يكون مثله من ستة أشهر جمع خلالها الأمريكان جيوش اثنان وثلاثون بلدا في السعودية بأموال النفط العربي من مشايخ الخليج  فأجتمع علينا العربان والغربان بما فيهم جيبوتي وارتريا والصومال تحت راية عاصفة الصحراء التي خلفت مئات الآلاف من الدبابات والآليات العراقية مدمرة في حفر الباطن وبعد ان تم قصفها من قبل الطائرات الأمريكية والفرنسية والمصرية والأماراتية في طريق انسحابها المؤدي الى الحدود العراقية . حينها جائت خيمة صفوان ليجلس وزير دفاع العراق سلطان هاشم ويوقع مع قائد القوات الأمريكية على الورقة البيضاء بنعم نعم نعم .

كان من ضمن الشروط التي وافق عليها صدام البطل هو الإلتزام بتعويض الكويت دولة ومؤسسات وأفراد فكان جراء ذلك أن القرار الزم العراق بتعويض الأفراد الكويتين عن كل ما خسروا او تضرروا من جراء احتلال الجيش العراقي للكويت .

 هنا كانت الكارثة  فلا شيء يضبط او يوثق خسائر الأفراد فكل مواطن كويتي حتى من كان خارج الكويت حينها قدم طلبا بالتعويض وكتب فيه تم سرقة كذا مليون من بيتي وكذا كيلوا مجوهرات وكذا تحف وكذا وكذا خلال غزو العراق للكويت .

 والأمم المتحدة توثق ذلك وتضيف والحساب يجمع ليرسل الى العراق فيسدد العراق من دون احم ولا دستور ولا اعتراض ولا هم يحزنون فكانت مئات المليارات من الدولارات التي لم ينتهي تسديدها حتى اليوم .

 نعود لنربط فيشة الإتصال بين شهداء الدواعش ومن اين جائوا فبعد انتصار القوات العراقية بحشده وجيشه على داعش وتحرير المناطق الغربية من خرافة البغدادي وبينما دماء شهداء الحشد الشعبي والقوات العراقية لم تجف بعد تعالت اصوات (الغيارى) على المكون السني الذي تركوا اعراضه تستباح من الدواعش وسكنوا فنادق عمان واربيل والدوحة ليطالبوا بحقوق المكون السني وانصاف ذوي (المغيبين) و(الشهداء) و(المفقودين) في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار.

لا نعرف اي شهداءهناك وأي مغيبين او أي مفقودين قاتلوا الدواعش غير الحشد والجيش العراقي والشرطة الأتحادية لكن غربان الدفاع عن التهميش والإقصاء استطاعوا في ظل سياسة الإنبطاح والذل والخضوع لدولة اللادولة أن ينظموا قوائم بعشرات الآلاف من الدواعش المقتلوين في الحرب على إنهم شهداء ويستحقون رواتب مؤسسة الشهداء ليستلموا حقوق الشهداء كاملة ونحن الممنونين!!!

نعود لنقول ان الكذابين من متضرري عيال ال الصباح في الكويت اكلوا كل مليارات العراق ولا زالوا ينهبون كذبا وزورا تحت ظل خنوع وذل وهزيمة بطل الحفرة المقبور صدام واليوم (شهداء) داعش ينهبون ميزانية العراق في ظل خنوع وذل وهزيمة ساسة الإنبطاح والحرامية والنفاق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك