المقالات

سنعود من دون ضجة ..!  

1431 2020-06-26

محمد الصحاف ||

 

تحدث القيادي البارز في تحالف المحور الوطني كامل الدليمي عن عودة قريبة للعيساوي وزير المالية الأسبق وإغلاق ملف التهم الموجهة ضده

( لعدم كفاية الأدلة )

حيث حكم من قبل هيئة النزاهة بالسجن سبعة سنوات لإحداثه الضرر بأموال ومصالح الجهة التي كان يعمل بها فضلاً عن تهم أخرى .....

لو تعمقنا وفككنا جوانب المشكلات التي حدثت للعراق بسبب شخوص يعرف القاصي والداني من هم ومن يوفر لهم الغطاء والحماية نلاحظ أن العيساوي وأخرين هم يشكلون عمق مشكلة الوطن ولا ندري هل هم من اخطأوا بتأجيج ساحات التظاهر في المناطق الغربية وقيادة حراك وتشكيل نواة أولى لإثبثاق مايسمى بالإقليم السني وقيادة مشروع تقسيم العراق الذي تخطط له دول إقليمية ودولية بمساعدة من يدعون العراقية ويحترفون الشعارات الرنانه في وسائل الإعلام التي تطبل لهم من حيث ندري او لا ندري .... أم ان القضاء العراقي ليس قضاءا صارماً وبالإمكان اعتباره ( مرناً ) لأنه خاضع للتسويات والتنازلات السياسية

فمجرمي الأمس عراقيي اليوم وقد يفوقوا عراقيي ( الفتوى ) وطنية وجهاد .... ولا ندري قد تكون حجة عدم ( كفاية الأدلة ) صك غفران جاهز للإراهبيين الذي قد يعودون تباعاً

وكما ذكر أثيل النجيفي محافظ الموصل الأسبق من خلال لقاء تلفزيوني قال فيه ( لانريد ان نرجع دفعة واحدة حتى لا تكون هناك ضجة) وهنا تتولد أسئلة أخرى ماهي ردود الفعل الداخلية من ذلك ؟؟؟ وكيف سينظر ماتبقى من شرفاء الوطن لعودة قادة التظاهرات المشبوهة الذين سلموا العراق ومدنه بيد الإرهاب ليدخل في حرب دامت لسنوات راح ضحيتها الكثير من الشهداء وخلفت الكثير من الجرحى  واستنزفت موارد هذا البلد

ولا نعلم هل نسي ( أنفسنا ) السنة من سلم مدنهم بيد الإرهاب ليدفع الشرفاء منهم الذين رفضوا الرضوخ جزائهم تهجيراً وحرمان دام لسنوات أيضاً

هل بدأت إرادة سنة السلطة تنسلخ عن إرادة أبناء مدنهم ام نبقى نعرف بأن العراقيين كثيري النسيان

وهل لتركيا دوراً في حراك عودتهم بعد سنوات طويلة من الإقامة فيها بالرغم من صدور نشرات من الشرطة الدولية بملاحقتهم بصفتهم مطلوبين للقضاء العراقي وهل للعمليات العسكرية التركية الجارية مؤخراً في شمال العراق دوراً في إعداد أرضيات مختلفة للعب أدوار راهنة وعودة ( العثمانية الجديدة ) ولكن ( بوجوه عراقية ) 

ختاماً  يجب أن يتواصل الحراك ويدفع الثمن كل من يحاول أن يفاوض على حساب تضحيات أبناء هذا البلد وكرامة وسيادة أراضيه

  ( وإن لم تكن أدلتكم كافية فارجعوا الى أدلة الشعب فهي أكثر كفاية من أدلتكم  ) .....

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك