المقالات

متى يتم دمج أفواج مكافحة الدوام في صفوف القوات الأمنية؟!

1496 2020-06-25

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ كم "بحت أصواتنا" ونحن نصرخ عالياً بضرورة إبعاد المدارس والجامعات عن المسلسل الرخيص الخاص بالمناكثات السياسية وحلقات التآمر الخارجية المفضوحة التي كانت تستهدف العراق "الوطن"؟!  وكم واجهنا الذين قالوا اننا نبحث عن وطن ويعيقنا في هذه العملية "المفتعلة" وجود الطلبة على مقاعد الدرس؟! وقالوا "لتضيع سنة دراسية كاملة من حياة الطلبة لأننا نبحث عن الوطن و سنجده!".  وضاعت السنة الدراسية ولم ينهل منها الطلبة شيئاً ظلماً وجوراً وتعسفاً وصلفاً، فهل وجد هؤلاء الوطن؟! هل تحقق لهم ما أرادوا وكل الذي حصلوا عليه مناصب هامشية ستتكسر يوماً ما على رؤوسهم ولن يجدوا مَن يغيثهم مِن هؤلاء الذين دفعوا بهم لأن يرتكبوا هذه الأفعال الإجرامية المشينة التي يندى لها جبين كل حر غيور، وأين هؤلاء؟! أفواج مكافحة الدوام الذين كانوا يمنعون أي مدرسة أو كلية من أن تفتح أبوابها لطلبتها، كانوا يكتبون على أبواب المدارس "مغلقة بأمر الشعب" وأي شعب هذا؟ سابقة لم تسجل إلا في هذا البلد، شعوب محتلة ومشردة تفترش العراء علقت الواحها البيضاء على الأعمدة وافترش الطلبة أمامها الأرض ولم يتوقف الدرس عندها، بل استمر لأنهم كانوا يروا في دروسهم "الوطن" وهذه هي الحقيقة! وحدهم أفواج مكافحة الدوام مَن فعلها ليضيعوا الوطن تحت شعار كاذب "نريد وطن" و "نبحث عن وطن" والحقيقة كل الحقيقة أنهم أرادوا أن يضيعوا الوطن لصالح أعداء الوطن من الأمريكيين والصهاينة وبعض الخلايجة الذين لا يشرفنا أن نقول عن خليجهم انه "عربي" لأنهم ليسوا بهذا المستوى، أن يكون لهم الخليج وليس لهم شيء سوى العار والخزي والذل والمهانة.. هسة ما علينا.. ذيچ فترة كلها ضيعت بيها البوصلة.. الاحزاب "طبعاً مو كل الأحزاب" الخايفة من عمايلها وعمولاتها السودة.  واهل الفتاوي الغرگوا بصاياتهم وجببهم وجبنهم وبعض عمالتهم وعدم قدرتهم على الفهم. وووووو وهسة الجماعة العينتين لگوا الوطن زغردي يا إنشراح وفوج مكافحة الدوام نجح في المهمة "الجهادية" التي أُنيطت به، يعني لازم يندمجون في بلد "الدمج" و "الدبچ" وتصير الهم خدمة جهادية ورواتب وتعويضات. وختاماً لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل الحفافات والگوا .. لات .. دات، ولكل من ساهم في تحقيق التقدم الذي يشهده العراق اليوم، والعاقبة للمتقين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك