المقالات

الداهية برهم و تشرين الاسود!  


د. حسين طاهر

 

رئيس بدون صلاحيات يقود العراق الى هاوية البعث الذي ان عاد فسيحترق اخضرنا ويابسنا هذه المرة .

تشرين الاسود مر علينا واطاح بالسيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والله لو رحل عادل لن يأتي بعده عادل.

مهزلة عاشها العراق شارك فيها رئيس جمهورية بدون صلاحيات خارقا للدستور في تسميتة رئيس الوزراء ناهيك عن مواقفه اللاوطنية في طاولته المستديرة مع سفراء الدول الاجنبية التي تدل لاولي الالباب انه ليس سوى سفير لايختلف عن باقي السفراء المتواجدين في العراق.

بدون صلاحيات وادارها هكذا فكيف لو كان بها! و دوره المشؤوم في تاجيج التظاهرات ضد عبد المهدي وهو جالس في قصره معززا مكرما محميا من اهل بغداد الذين سيحترقون في يوم ما. كما استشهد قادة النصر دفاعا عنها ليستمتع هو بها!

اما رئيس الديوان البرلماني الذي فقد توازنه المعلن ومرر الدواعش ونقلهم من حالة الارهاب وحولهم الى مفسوخة  عقودهم وبجرة قلم و الذي ترك نائبه يلتقي الاندية ويركض خلف دوائر الامانات وطارقا كل قوائم التعيينات والباحث عن المكاسب الكتلية وهلم جر! فهو ليس الا قناع يكمل دور الاول والذين اكتمل بازاحة الثالث!

الثالث الذي وصل الى سدة الحكم الان وجوقه الاعلامي  ليثبت انه اداة ليس الا ولايدري ماهو دوره سوى انه سيقسم العراق الى ثلاث وبهدوء كبير وفي غفلة من تيارات سياسية مشغولون بعدد الاموال التي استلموها نتيجة ايصال العراق الى مانحن عليه اليوم.

رحم الله شهداء النصر الذين بالتاكيد سيكونوا الالهام الذي يشعل الحرب عند وصول لحظة الصفر والتي هي نتيجة منطقية لما نحن عليه!

تقسيم العراق غايتكم وهذا ات لامحالة. والحرب تنقل من فلسطين الى العراق! والادهى من ذلك الملفاة الساخنه التي يثيروها من اجل تمرير العن وادهى. انهم ممكن ان يقودوا حربا حدودها بغداد وقودها نحن ليس غيرنا!

بطش الكاظمي برفحاء و هجوم عنيف على الساسة الشيعة وان تحدث احدهم قفز عليهم مسىءبالسب والهوان. هم يتفرجون ويأكلون الطعم وليصبحون الفحم والطعم!

مزقوا صور الشهداء الذين حرروا الارض ولم يتحرك احد! تحدثوا عن لاعب كرة اهتز الكون! عجيب امركم  انتم يامن اكلتم وشربتم في العراق!

مالكم خونة حتى العظم!

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك