المقالات

دعوة لعوائل الضحايا الابرياء  بالتحرك ضد العيساوي واشباهه  


✍ د.محمد العبادي ||

 

تعرض أبناء العراق لأبشع هجمة طائفية وهمجية ، ورافقها فساد ظهر في البر والبحر والجو .

لقد كانت التهم الموجهة لرافع حياد العيساوي وأشباهه من الفارين من وجه العدالة ثلاثية الابعاد ( إرهابية ،وفساد مالي، وإداري ) !

 والحمد لله ببركة السيد فؤاد حسين وزير المالية السابق ؛ فقد أصدر تضمينا بموجب صلاحياته الموكلة إليه حسب الأمر الوزاري المرقم (٥١٢٣) في ٢٠١٨م ببراءة المتهم العيساوي لعدم كفاية الأدلة!!!.

لقد صدرت بحق المتهم العيساوي ( أحكام غيابية بالسجن ) تتعلق بنزاهته ولا يمكن أن يصدر الحكم القضائي بالسجن ، الا بعد وجود أدلة حسية تثبت التهمة المسندة اليه ، هذا مع الأخذ بنظر الاعتبار أن موقعه السياسي وشخصيته الحقوقية ليس من السهل استصدار حكم بحقها .

ويبدو أن في الأفق خطوات لتسوية موضوع نزاهته المالية والإدارية وستخرج يده بيضاء للناظرين من غير سوء بكفالة مالية أو ما شابه ذلك !!!.

ان حدود التهم الموجهة إلى العيساوي تتعدى نزاهته المالية وفساده الإداري إلى جرائم القتل والإرهاب. 

ان هروب العيساوي الى خارج العراق هو بحد ذاته  يشكل دليل ادانة عليه ، ويؤكد التهم الموجهة ضده ؛ فلو كان العيساوي بريئا مما نسب اليه لواجه الحقيقة ، لاسيما وأن له ظهيرا يحميه في ( ائتلاف العراقية ) أو الجهة التي يرأسها وهي ( تجمع المستقبل الوطني ) مضافا الى علاقته بشخصيات سياسية اخرى نافذة كانت ولازالت تربطه بهم مشتركات كثيرة حيث (تشابهت قلوبهم ) .

لقد صدرت أحكام قضائية بتاريخ ٢٠١٢/١٢/١٩م بالقبض على مقربين من العيساوي ، وقد كانوا  تسعة من أفراد حمايته، وقادت الأدلة والتحقيقات إلى تورط المتهم العيساوي بعمليات قتل وتفجير ، وعليه أن يواجه هذه الحقيقة .

اعتقد ان الامر يخرج عن حدود جرائم الإرهاب إلى مسائل اخرى تتعلق بالتعاون الخارجي ، والمساس بالأمن الوطني كما أن موقعه السياسي مع وجود هذه الاتهامات يحتم على القضاء ان يتشدد عليه .

اظن ان على السياسيين ان يتخذوا موقفا صريحا وحازما، وايضا على عوائل الضحايا ان لا تقف متفرجة على ما يحدث من تزييف للحقائق أو التستر عليها وتمريرها ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون ) .

ــــــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك