المقالات

الخشية من ألله

1852 2020-06-20

                  خالد القيسي||

 

( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) رأس الحكمة مخافة الله البعض يتجاوز في حالة غضب وتأخذه العزة بالاثم فيختر كلمات شقية ويطلق مفردات شيطانية بحق من ذكره شرف للذاكرين وطاعته نجاة ، في تجاوز أحدهم بما لا طاقة له به على السماء العلى ، وقد تكون معصية ذكرت على اللسان أتت من فراغ أو من شغل جعله لا يدرك ما يتفوه به. في هذا الشأن استحضرت ندوة للسيد اياد علاوي  ( رئيس وزراء اسبق ) الذي انقضت ايامه ، في مداخلة له في برنامج فضائية* ( انه من رب العباد لا يخاف  ) ولم اتوقف عندها واعتبرتها ربما هفوة او زلة لسان او حسن ظن به لــ لبيراليته ، لكنه كررها بعند واصرار على رؤوس الاشهاد ، ردا على التمويل الذي يتلقاه ( من رب العباد ما أخذ فلوس ) . أي جرأة اجترئها وأي غرور تلبسه وأي ضعف نفس شرقت وغربت به ، على ما حباه الله من نعم حتى قابلها بالتقصير والجحود.  ما هو حجمه ليتحدى القدرة الإلاهيه وهو يرشق في مواقفه جبار السموات والارض بما لا يستطيع نكره انس ولا جان ، ويهدد بسهامه ذات اليمين وذات الشمال في التخوين وكيل الاتهامات في تناحر الكتل والاحزاب دون العمل على ايجاد صيغة توافقية [ على فرضية الشراكة والمصالحة سيئة الصيت ] لاقامة نظام حكم ديمقراطي نيابي لشعب مثخن بالجراح وتسوده الفوضى من عصابات مسلحة خارجة على القانون التي لم يمر عليها بعتباره من اصحاب القرار. متعطش لرؤية اطلال لم يستطع مغادرتها ولا تبارح خياله ولا يدري ان الزمن تجاوزه ، ولم يكن يوما محب لبلده وشعبه من خلال عدم حضوره جلسات البرلمان الا عند ترتيد القسم  ! فيحاول عرقلة الحكومة في تنقيذ مشاريع خدمة الناس لا اصلاحها كما يدعي بانه معارض !   بعد ما تضرر العراقيون من صور حكم يدعى اسلامي بصيغ متعددة كان هواحد  المشاركين فيها ، صدم الناس من هكذا عقليات تفكر لطوائف ومذاهب جاء بها التغير واوصل كل من هب ودب لادارة السلطة في مرحلة اشتداد الفتن والترويج للفكرالوهابي التكفيري  اذا كان البعض يعتقد ان مشروعه عن نظام الحكم هو الصحيح ويصلح ما افسده الاخرون فلا يعتقد انه ان ثقة الشارع ستميل اليه وهو غير ملتزم بالثواب الدينية واستهانة لشعائر بلد مسلم يراد له ان يصبح بلد العدل الالهي في تجاوز لا ينسى . *فضائية السومرية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك