المقالات

سيادة الوطن..والاعب الاقليمي مجددا..  

1044 2020-06-19

فراس الحجامي ||

 

على مر الزمان وبين اونة واخرى يعود من جديد ذالك الجار الغير مؤدب محاولا استغلال ضروف البلد الاسياسيه والاقتصادية والاجتماعية. ليكشف عن مطامعه الازلية في حلم تحقيق الإمبراطورية المزعومة التي تمتد من غرب الجمهورية الإسلامية مرورا بجميع محافظات شمال العراق والموصل. ذالك الهاجس الذي طالما راود حكام تركيا في التوسع على حساب الدول الأخرى. فقد كان لهم الدور الأبرز في إسقاط محافظه نينوى عام ٢٠١٤ بالتعاون والتمويل مع ارهابيي داعش لضم هذه المدينه العراقيه الاصيلة إلى الجنوب التركي .وقد خاب املهم وتحطمت معاولهم  في كلمة واحدة انطلقت الملايين ملبية لها .وهي فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها المرجع الأعلى سماحة الإمام السيستاني دام ظله الشريف .

ومنذ تلك الأيام من ايام التحرير والى يومنا هذا ونحن نرى ونسمع بين الحين والآخر أخبار وتحركات للجيش والساسة الأتراك على الشريط الحدودي بين البلدين .وبحجج غير واقعيه وهي محاربة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

مايحز في النفس ولا يمكن السكوت عنه هو عدم وجود ردة الفعل من القيادة العراقيه على جميع مستوياتها الثلاث من رئاستها الجمهورية والوزراء والبرلمان .بل على العكس تماما لم نرى للشارع أيضا من ردة فعل الا ماندر هنا وهناك .وهذا إذ يبين لنا فأن الأمور في غير محلها ونصابها. ليكشف لنا حقيقة مرة لابد بالقبول بها .بأن لا إرادة للجميع في اتخاذ القرار الا ان صدر مؤيدا من خارج الحدود

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك