( متابعة : سامي جواد كاظم )
قسماً بالشفع والوترِ.. وقسماً بالليل اذا يسري.. والضحى والغسق والفجرِ.. وإكراماً لذوي النهى والحجرِ.. وإجلالاً لذوي الألباب والفكرِ.. فقد كتبنا لله وللذكرِ.. بمدادٍ هوبالحق يجري .. والحقيقة في سطورنا تسري .. وليس في ذلك من فخرِ.. فالله يشهد ويدري .. إنا نروم الحق وفعل الخيرِ.. وعنه لانحيد أنملة أو ظفرِ .. وهذا عهدنا مذ أول سطرِ.. وسيبقى كذا مدى الدهرِ ،
ومقالنا هذا هو باب من أبواب الحقيقة نطرقه لنلج في غمراتها بمصابيح من نور الحق وسطوع الحقيقة التي ستغوص في أعماق شخصية أحد السياسيين ( ألا وهو عدنان الدليمي ) وتسبر أغوار نفسه لتعلن سرائره المخفية وخباياه المطوية وتستكشف بعض الدهاليز التي دلف فيهاوالمناورات التي اعتاد عليها وترسم دوره في بانوراما المشهد السياسي والأخلاقي لعراق مابعد الدكتاتورية الصدامية وذلك إحقاقاً للحق وإجلاء للحقيقة واستشرافاً للمستقبل وإنصافاً للحاضر وإتحافاً للتاريخ ، بعيداً عن أي هدف للغمز من شخصه (( اللطيف جداً ))بالذات ( لاسمح الله ) ، وقبل ان نلج الغمرات فاننا نستميح المتابعين عذرًا لما سيتضمن هذه الرحلة مع الدليمي من ملاحم الألم وملامح التندّر ( فشر البلية مايضحك ) وذلك تلطيفاً لطبيعة المقال ،وترسيخاً لبعض الحقائق الواردة فيه ، وحيث إن العنوان يتضمن منح الرجل منصب الخلافة في هذا الزمان..
فقد يحسبني عشاقه باني منهم أنهل من ( عذب !! ) ، هواهم – معاذ الله – ويتّهمني أشياعه وأتباعه بالتجريح بشخصيته ( الوقورة !) وهذا ماليس في مرامي هدفي وقصدي ، ويبهتني مبغضوه بالتندّر عليه ( حاشاه ) ، وفي واقع الحال فان مقالتي هي للتنبيه والتذكير ( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ) والنقد البنّاء ، وحيث إن الامور بخواتيمها ، فاني التمس من المهتمّين الكرام سعة الصدر والأناة والصبر وتحمّل مشاق الابحار في غمرات المقال ،وبما أن الرجل قد أشبع العراقيين نكداً ووجعا .. فاننا سنشبعه سعداً وسجعا ( وكل إناء بالذي فيه ينضح ) ، ونحن في واقع الحال لسنا ممن يتسقّط أخطاء الاخرين ناهيك عن إننا نكنّ للدليمي ابتداء احتراماً ( (لعمره ! ) وإعجاباً ( لدوره ! ) ، ولم نك نضعه تحت المجهر لولا طروحاته الغريبة وتصرفاته العجيبة وضربه المستمر على الوتر الطائفي اللعين واستهدافه للاشراف من غالبية الشعب العراقي بشتى الوسائل مستعينا بلسانه السليط ( المتبريء منه ) ( والمرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه ) وبحمايته الذين يمثلون سرية من العصابات الاجرامية يترأسهم ولده مكي ( المملوء إجراماً من قرنه حتى قدميه ) وبتغطية برلمانية منه ومن ابنته اسماء ، فيما ان ولده الاخر منقذ مطلوب للانتربول الدولي ( على خلفية قضايا منوعة .. والحمد لله ) ، ويشهد اهالي حي العدل على ذلك السلوك البعيد عن روح الأخوة الوطنية والإسلامية ،
حيث أعملوا فيهم قتلا ونهبا وتعذيبا وتهجيرا ( فلدى جهينة الخبر اليقين وأهل مكة أدرى بشعابها ) وقد تقدّمت أكثر من مائة عائلة منهم بالشكوى لكثرة الإعتداءات والإنتهاكات المختلفة عليهم من قبل الدليمي وحمايته ، والتي لم تتوقف حتى فضحهم الله باكتشاف السيارات المفخخة واكداس الاسلحة والمتفجرات داخل عقر دارهم حيث تم اعتقال 38 فردا من الحماية مع ولده مكي في مداهمة لقوة مشتركة عراقية – امريكية بعد ظهر يوم الخميس 29/11/2007 ... وبعد كل ذلك الإستهداف لأرواح الناس واموالهم يقول الدليمي للرئيس جلال الطالباني بعد دعوته الى العودة الى البرلمان والعمل مع الاخوة فيه وبالنص الحرفي (( لا اعود للعمل مع اولاد ( الزنى !!!!) .. الرافضة )) وذلك ما ورد في صحيفة البينة الجديدة في عددها المرقم 489 في 12/12/2007 ، ألا فتباً وتعساً لتلك الشيبة القذرة وذلك المنطق الحقير ، ومن هذا المنطلق .. وبناء على ما تقدّم ( وما خفي كان أعظم ) فإننا نطالب مجلس النواب ( العتيد!! جداً) والحكومة العراقية ( وهي مثل فحل التوت بالبستان ) بكل أطيافها بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإحالة المنوّه عنه وحمايته الى القضاء العراقي ـ بعد رفع الحصانة عنه ـ ليأخذ جزائه العادل ويكون عبرة لكل من يتطاول على الشرفاء الأبرياء من أخيار العراق ، وليأخذ الشعب حقه المقدّس وليأخذ القانون مجراه الطبيعي .. ولنعطي مصداقية لأقوالنا وأفعالنا ولنحترم نصوص دستورنا وقوانيننا التي باتت حبراً على ورق بائس كقانون مكافحة الإرهاب الذي يقع الدليمي تحت طائلته هو وأمثاله ( كحارث الضاري ) الذي يمثّل الوجه الثاني لعملة الدليمي الصدئة ، فلا أحد فوق القانون مهما كان ،و حق الأبرياء الشرفاء مقدّس لايملك أي انسان التنازل عنه أو التساهل فيه ، وإلاّ فكيف يستقيم الامر لرجل كان استاذا جامعيا ورئيسا لديوان الوقف السني وهو الآن رئيس مؤتمر أهل العراق ورئيس كتلة التوافق ، أن يتنكّر لكل قيم الاخوة الاسلامية والوحدة الوطنية وينقض شرائع الله وسنن الرسول الاكرم ( ص ) في التعاون على البر والتقوى ونبذ الاثم والعدوان ثم يعمل على تأجيج الصراع وخلق الفتن وضرب الاخوة التي طالما تغنّينا نحن بها وبقينا نعتز ونتمسّك بها فيما نحرها الآخرون تحت اقدامهم وهم بذلك قد خالفوا شرع الله القويم وسنة الرسول الكريم ( ص ) والقوانين الوضعية والاعراف الانسانية والسنن الاخلاقية وحكم العقل وحكمة المنطق ووازع الضمير ..فلا كونه استاذاً أكسبه تعاملاً أكاديمياً علمياً .. ولا كونه رئيساً لديوان الوقف السني أكسبه خلقاً إسلامياً سليماً ولا رئاسته للمؤتمر أعلاه أكسبته سلوكاً عراقياً طيباً ولارئاسته للتوافق أكسبته تصرّفاً توافقياً صحيحاًً ، ويبدو _ والعلم عند الله _ أن نشأته هي المسؤولة عن هذا الخلق الجافي والتعامل المتجافي عن الحق والإسلام والإنسانية ، ( فمن شبّ على شيء شاب عليه ) ثمّ علينا أن لاننسى بأنه أحد أعمدة ( ثلاثية الايادي النظيفة !! ) في الانتخابات العامة الاخيرة في كانون الاول 2005 والتي أثبتت التحليلات المختبرية انها لم تك كذلك حيث لوثتها فايروسات الطائفية القاتلة ( وهي العن من فيروسات الايدز ) وتعشّقت فيها جراثيم التآمر وتعلّقت بها بكتريا الفساد المالي والاداري ، ان ما يثير في القلب الشجونْ .. ويخلق من الجنون فنونْ .. ويدعو لتندّر الشعب الحنونْ ان الدليمي ( حفظه الله ورعاه !! ) لا ينفكّ يتصوّر نفسه الخليفة المعظّم والسلطان المكرّم والامام المقدّم فهو ( ظل الله في الارض !! ) وهو كهارون الرشيد او محمد الفاتح او ابي حنيفة النعمان أو حتى فرعون وهامان وهو الموكّل من السماء بالحفاظ على البلاد والعباد وهو ولي الامر المطاعْ .. وقاهر الحصون والقلاعْ .. وفاتح الامصار والاصقاعْ .. ومالك الرقاب والأنطاعْ .. وهو كالاسكندر والقعقاعْ ..( وهو اللي شك الكاع )،وهو فوق ذلك حامي حمى العراقْ .. والمدافع عنه في الآفاقْ .. والذائد عن الارومة والاعراقْ .. وحافظ تاريخنا الخلاقْ .. وحارس الازقة والاسواقْ ... عند الغسق والليل والاشراقْ .. والمنعم على الامة بخير مساقْ.. ولاغرو فهو رئيس مؤتمرالعراقْ .. ودونه يدخل الوطن المحاقْ .. او يلحق بجزر الواق واقْ .. او يغرق في بحر ظلام لايطاقْ .. او كاليتيم يشكو جوعا واملاقْ .. وعدنان من ينقذه باشفاقْ .. ويحنو عليه بطيب واخلاقْ .. وهذه الرؤى ليست من ضرب خيالنا بل هي في صميم عقله ( المزنجر ) وتعشعش في جوانحه ( كما تعشعش العناكب في الكهوف ) وهي تمثّل أحلامه الوردية والتي تؤشّر في الحقيقة خللا كبيرا في المعادلة الوطنية وسقما عقيما في المجادلة الفلسفية.. فشخصية الرجل .. في حقيقة الامر شخصية صدامية وهي .. جامعة للاضدادْ .. جامحة للاندادْ .. داعية بالاحقادْ .. نافرة لخير الزادْ .. ناقضة لبر الاجدادْ .. منبوذة في بغدادْ .. وسائر ارض السوادْ .. من العرب والاكرادْ .. وليس في ذلك تجنّ عليه فالكل يعلم من هو( ولكن الحق مرّ وقوله أمرّ ) .. أوليس هو الفاغر شدقيه بالصياحْ .. واللاطم خديه بالنياحْ .. والمولول كما تصفر الرياحْ .. حزنا على بغداد في الصباحْ .. وعلى العراق حين البدر لاحْ .. خوفا من قرمطي جاب البطاحْ .. أو ( صفوي!!) من بني الخير الملاحْ .. لئلا يبتلع الوطن المباحْ .. ويغزو تاريخ بغداد المتاحْ .. ثم راح ينكىء الجراحْ .. ويفتح كل قيح وقراحْ ..بكلام هجر كطعن الرماح .. زاعما انه يسعى للصلاحْ .. وذلك في مؤتمر بني سجاحْ .. في اسطنبول والمنعقد في اواسط كانون الاول 2006 والذي نادى فيه علنا وباعلى صوته قائلا (( هل تخافون ان يقولوا نحن طائفيون ؟ نعم نحن طائفيون )) واصفا أغلبية الشعب العراقي بما لا يصح او يجوز .. ومضت الايام تترى .. وقلوب المظلومين تفرى .. ودموع الارامل تجرى .. وعيون الايتام لا تقرى .. وعيون بعض المسؤولين تكرى .. فهي بحب أبي منقذ سكرى .. وهم بجرم الشيخ ادرى .. ولكن الصمت لديهم احرى .. فهم مشغولون بامور اخرى .. وقد فاز اليوم من أثرى .. وليذهب الشعب المظلوم الى الصحرا .. ولا ضير ان جاع وان يعرى .. اومات أو هُجّر في الغبرا .. فعيون الدليمي هي الغرا .. وهي الفرحة والنعمة والبشرى .. وهكذا .. انطلق الشيخ الجليلْ .. ذو القلب السقيم النحيلْ .. مهتزاً كسعفة بين النخيلْ .. في النقر على الوتر الدخيلْ .. وتر الطائفية المسخ الهزيلْ .. وراح يشفي منه الغليلْ .. بالفتك ببني الشعب الاصيلْ .. فأيتم الاطفال في ليل العويلْ .. ومشى حزناً بجنازة القتيلْ .. وهجّر الاحباب في صبح جميلْ .. وفرّق بين خليل وخليلْ . ومال حيث الريح تميلْ .. فملأ الجيب بالمال الثقيلْ .. مال الله والشعب الكليلْ ، ثم انبرى في البرلمان العليلْ .. يتعتع بين زئير وهديلْ .. ناعقا بسقيم القول القليلْ .. ولغو حديثٍ بين قالٍ وقيلْ .. لنحر الحق وتعتيم الدليلْ .. وجعل التناحر هو البديلْ .. ولاغرو فهو لدولة الظلم سليلْ .. ثم دارت دورة الايامْ .. ومضى عامٌ بعد عامْ .. والشيخ لا يهجع او ينامْ .. يتقلّب غيظاً واضطرامْ .. يروم فتكاً بالأنامْ .. ويرنو لصراعٍ واحتدامْ .. فهو للفرقة زعيمٌ وامامْ .. وللطائفية فارسٌ مقدامْ .. وللحقد سيفٌ صمصامْ .. وللتفخيخ مشمّر قوّامْ .. وللتهجير مبادر علاّمْ .. وللاخوّة نابذٌ هدّامْ .. فقدوته لمّايزل صدّامْ .. وله الاسوة بذوي الاجرامْ .. وللدليمي حق علينا ان نشكره ونثني عليه لحرصه الزائد على العراق من عيون الشرفاء من ابناء الرافدين ممن اسماهم صفويين وقرامطة جدد لئلا يصاب تراث الدولة الاموية او العباسية ( بالعين !) اثر حسد الحساد ونقد النقاد او ان يختل توازن بغداد ويتارجح فيها الميزان لكثرة الرجال وقلة النسوان او يتراجع فيها الاقبال على اكلة ( الدليمية ) التي يعشقها الاستاذ ابو منقذ حد الهوانْ .. وله في ذلك حق الامعانْ ..أو المعاقرة حد الإدمانْ .. فهو خليفة الزمانْ .. وسلطان العصر والاوانْ .. وهو المكين بالمكانْ .. وشيخ الانس والجانْ .. وقاهرُ دولة الشيطانْ .. وهازم الاحزاب في الميدانْ .. ومؤسّس حملة الايمانْ .. وعاشق دولة طالبانْ .. والمفدى لدى الاخوانْ .. من التوافق والامريكانْ .. فليحيا الدليمي عدنانْ .. ولتسقط الاخوّة في الأوطان .. وتسقط الأفندية و (المعدان ).. وليُنحرالحب والحنانْ.. فداء لذي السدارة التعبانْ وهو ينهج نهج الثعبان ..في اللدغ كل وقت وآن ، والذي نبذته حتى جبهته ( التوافق ) حيث أعدّه معظم اعضائها إبناً عاقاً لهم لتطرّفه وطائفيته إضافة إلى إخفائه سر استلامه مبلغ (عشرة ملايين دولار !!!)س من دول الجوار عن علم الجبهة وهذا ما كشفه احد أعضائها ، على اننا ومع كل ذلك ..وإكراماً ( لطائفيته السوداء .. ونرجسيته الزرقاء.. وطلعته السمحاء!! ) لانزال نكنّ للرجل اموراً ثلاث : الحب العميق والإشفاق الدقيق والتندّر الرقيق .. فاما الاولى فلثلاث .. عراقيته النفيسة بالخصوص واهتزازاته الانيسة للنفوس وسدارته الكبيسة بالخوص و التي أكل الدهرعليها وشرب واما الثانية ( الإشفاق ) فلثلاث .. لمرض نفسه ، ولإفتضاحه في الدنيا وانكشاف نواياه ، ولأوزاره في الآخرة التي سيحملها على ظهره ( بس الله يدري إشراح ايشيل ) ..وأما الثالثة ( التندّر ) فلثلاث .. تخبّطه بالامر ، وحدّة مزاجه ولإنقلاب سحره عليه ، ثم اننا نحبّه ( حباً جمّاً !!) لانه رئيس مؤتمر أهل العراق ، واذا حذفنا المؤتمر لضيق نطاقه وحذفنا أهل ( لأننا نحن الأهل ) فسيكون الدليمي رئيس العراق – وعلى قاعدة صدام – اذا قال الرئيس .. قال العراق فان عدنان هو العراق ( حسب قوانين الرياضيات ) واما نحن فنكون عندها نـزلاء او ضيوف غرباء .. ندفع له جزية او خراجا او ايجار ( باعتباره الخليفة هارون أو وكيله الشرعي والقانوني ) ، كما اننا نرجو ان لا يزعل علينا فهو ( عمّنا ) كما كان للرسول (ص) عم هو (يعرفه !!) والكل يعرفه ، و هو ابو العراق !! وقلبه كل العراق !! بل كل العراق في ( قلبه !!) أو جيبه ( وهو المطلوب ) ونحن في حقيقة الأمر نحرص عليه اكثر من حرصه على نفسه التي ما انفك يظلمها للأسف وانما نعتب عليه أشد العتبْ .. إذ أورد نفسه العذاب والنصبْ ..وأقحمها في مهاوي التعبْ ..( وركعها بوري من خشب ) كما كان في الغابر ابو (لهب) .. فجنى الشوك وأضاع الذهبْ .. وغداً يرحل بغير زاد أو زغبْ .. بل يشكو ظمئاً ثم سغبْ ..ويحمل أوزاراً ثم حطبْ .. وفي الجيد حبل و( كربْ ) ، ونرجو ان يكون مقالنا هذا حافزا لصحوته بعد غفوته (كما صحا غيره ) وهو للنصيحة منا أهلٌ وفوق ذلك فنحن نسال الباري له عمرا مديدا وطعاماً قديداً لثلاث ايضا ، ليرعو ي اولا وليطمئن على عراقه من القرامطة الجدد ثانيا ثم ليتوب قبل فوات الاوان عسى الله ان يقبل توبته .. ويرحم كبوته .. ويغفر زلته .. ويستر هفوته .. ويقيل عثرته .. ويستر خيبته ..ويشفي علته .. ويرفع ذلته .. ويمسح قولته .. وهي تعدل بولته ، وختاما ليقبل الجميع عذرنا .. فانما للحق كتبنا .. وللحقيقة رمينا .. ولمصلحة الامة قصدنا ورمنا ..وهذا عهدنا ( كما أسلفنا ) والله من وراء القصد وهو الشاهد والشهيد .
أبو رضــاوي الشمري
https://telegram.me/buratha