المقالات

فهمي هويدي واحزانه على المليون قتيل

1659 17:37:00 2008-03-05

( بقلم : امير جابر )

كتب فهمي هويدي الكاتب الاخواني المعروف مقالا في الشرق الاوسط سلط فيه الضوء على مايجري في العراق ولام العرب على عدم الاكتراث لما يجري في العراق والقى اللوم كعادته في مايجري من ابادة للشعب العراقي على المليشيات الشيعية وحذر العرب من التمدد الايراني وعلى العرب ان يدعموا مقاومته كما تدعم ايران الشيعة ونسب معلوماته الى محدثيه من زعماء المقاومة العراقية وكما يفعل في كل مرة وهنالك اسئلة مهمة اتمنى على هويدي ان يجيبني عليها علما باني سالته هذه الاسئلة في الطائرة التي اقلتنا الى مؤتمر التقريب الذي عقد في الدوحة العام الماضي هل حقا لايستطيع فهمي هويدي ان يتحرى الحقيقة وهو الكاتب الذي يبحث دائما فيما بين السطور؟ وهي تغيب عليه الحقيقة وهي تنقل ليل نهار بواسطة الكاميرات التي لاتقبل التكذيب؟ هل لاترى عيناه التفجيرات اليومية التي تستهدف فقراء العراقيين وهل حقا لايعرف اين تنفجر معظم السيارات المفخخة ؟وهل المليشيات الشيعية او الحكومة الشيعية تعمل على ارباك امنها من خلال تلك التفجيرات والاضطراب الامني كي تثبت لمن فقدوا السلطة انها عاجزة عن حكم العراق ومن هو المستفيد من تلك الجريمة؟ هل من بيدهم السلطة ام من فقدوا السلطة؟: هل فعلا لم يشاهد التفجيرات التي شملت كل مقدسات الشيعة وقادتهم وعلماءهم ورموزهم هل لم يشاهد جسر الائمة وضريح الامام علي والشهيد محمد باقر الحكيم واكثر من مائة شهيد ابيد في ضريح الامام على في اليوم الحرام هل لم يشاهد التفجيرات وقطع الرقاب الذي يستهدف زوار العتبات المقدسةهل لم يسمع بالمقابر الجماعية الحديثة هل لم يشاهد الانتحاريين العرب وهل هم اعضاء في المليشيات الشيعية المتهمة؟ هل لم يطلع على خطاب مقاومته الطائفي وهي منشورة على الالاف من المواقع الالكترونية؟ هلا سال نفسه عمن احتضن القاعدة التي مزقت النسيج الاجتماعي العراقي هل لم يرى الصحوات السنية التي ضجرت من اجرام القاعدة بعد ان وصل اجرامها اليها واذا كان يغض النظر عن كل ذلك الاجرام كونه كما قال لي في مؤتمر الدوحة لان الشيعة تحالفوا مع الامريكان فلماذا تعمى عيونه عن الصحوات السنية التي تظهرهها الكاميرات وهي تتلقى الاموال والسلاح من الامريكان؟ لماذا هنا حلال وهنالك حرام؟ واذا كان يصور نفسه ككاتب اسلامي اليس الاجدر به ان لم يكن يعرف كل ذلك ان يسمع للطرف المتهم مصداقا لقوله تعالى (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) هل تبين هل سال ام ان المسؤلية تقع على من استطاعوا الوصول الى المراتب العالية وسيطروا على السفارات العراقية والوسائل الاعلامية ولكنهم لم يتعبوا انفسهم بايصال الحقائق المصورة الى الكتاب والصحفيين في القاهرة وكما يفعل اصحاب المقاومة المجرمة والكاذبة والذين استطاعوا وكما قلنا في مقالات عديدة من نشر اكاذيبهم وضلالاتهم حتى في الاوساط الشعبية العربية اليس من واجبهم ايصال الحجة حتى للمعاندين وكما يعلمنا القران الكريم

اسئلة كثيرة لااجد لها جوابا لكن مااعرفه ان الحق يحتاج الى الى رجال فقد قال امير المؤمنين لا والله لاينال الحق الا بالجد والصبر وقال ايضا لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوى عليكم)

اما حقيقة فهمي هويدي فانا بها عليم فهو لديه الاجابة الموثقة عن كل ماسالت ولكنه كما قال لي القياديان الاخوانيان حسين عاشور رئيس تحرير مجلة المختار الاسلامي والكاتب محمد عبد الله السمان عندما سالتهما في بداية الثمانينيات كيف تفرش الاهرام مساحاتها العريضة لفهمي هويدي وهو اخواني فقالا انه يعرف من اين تاكل الكتف ويعرف كيف يرضي المباحث ومن بيده المال والمال الوهابي كثير وكلامه هذه يفرح اصحاب الشرق الاوسط والوهابية بل حتى الصهاينة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

قال تعالى(فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

ملاحظة القصد من وراء هذه البوبوجندا الاعلامية من قبل عناصر البعث هو الحصول على الاموال وارفادهم بالمجرمين لانهم يعلمون ان كتابات فهمي هويدي تقرا على نطاق واسع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن كاظم
2008-03-07
العزيز أمير جابر،ايها الصوت المدافع عن الحق في المستقلة وغيرها...من غرائب الامور ان احد الكتاب الاسلاميين ولا يعرف الحقائق على الارض،حينما كتب كتابه المهم بعد سقوط الشاه توقع العرب ان القلم الحر والفكر الجاد يتمثل بجملة من الكتاب المهمين وهويدي من ضمنهم،،لكن بعد سقوط الصنم تغيرت المفاهيم وبدأالدفاع المستميت من قبل فهمي وغيرة عن جرائم البعث الاسود ضد الاسلام وضد الجوار وتدميره لعراق المقدسات،بالطبع الذمم تشترى وتباع،والانتهازي يعود الى سريرته،فالحق صعب مستصعب لا يسلكه الا من الصادقين،فتعسا للأفاك
نزار علي
2008-03-06
اذا امكنكم مراجعة الأعداد القديمة لسنين السبعينات من مجلة العربي الكويتية تجدونه الوحيد الذي تتميز كتاباته بالطائفية بالرغم من عدم وجود تصادم طائفي في تلك الحقبة. ويحاول يستغل أي فرصة للغمز وأثارة الفتنة.وما أن انتصر الأمام الخميني (رضوان الله عليه)حتى شاب رأس هذا الكاتب حقدا,وبدأ بنثر السموم
عبدالله العبابسي
2008-03-05
تحياتي للأخ أمير ، إسمح لي بأن أختلف معك لأن السيد فهمي هويدي ليس من النوع الذي يشترى ويباع؟! ولكن يبدوا إن الرجل إنجرف مع التيار الإعلامي الذي يبثه الاعلام العربي الذي (يولول) على إضطهاد السنة من قبل الشيعه؟! وطبعاً هذة سياسة اليهود الذين (يطلقون النار وهم يبكون)؟! وسوف تستمر هذة النغمه حتى يتم الإقتناع بأن المعادلة السابقة لن تعود ، وحتى ذلك اليوم فسوف نشهد الكثير من الصراخ والعويل على اللبن المسكوب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك