حيدرالموسوي ||
بدا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم في المؤتمر الصحفي محتقن ومتشنج وتوقيت الخطاب كان بناء على ردة فعل سخط وتذمر الراي العام اثر استقطاع رواتب المتقاعدين والموظفين فيما بعد
من الواضح استخدم الكاظمي الشعبوية والعاطفة في كلمته
ومحاولة تبرير ما حصل بخصوص الاستقطاع من خلال رمي الفشل المتعاقب وتحميله للطبقة السياسية والحكومات المتعاقبة وراح يسرد حادثة جديدة لاشغال الراي العام بمهاجمة اياد علاوي واستخدام اسلوب المهاترات واتهامه بطلب تعيين ابنته كمستشارة له باعتباره واحد من السياسيين الذين يحاولون ابتزازه باعتباره لايمثل مكون معين كبقية القوى الرئيسية
اما على مستوى الحوار الاستراتيجي العراقي الامريكي الحالي اعطى بعد رمزي لهذا الحوار من خلال لصق عبارة المرجعية لاضفاء قوة الشرعية الى هذا الامر
اما فقرة اغتياله فهي قصة تناولها السابقين ولا قيمة لها في الوقت الحاضر
وكي لا اطيل
اعتقد ان استقطاع الرواتب واصدار قرار باسترجاع المبالغ المستقطعة بعد ٢٤ ساعة هذه اول انتكاسة تقع فيها الحكومة
واستخدام الخطاب الشعبوي والعاطفي هذا لن يفلح فقط في الانظمة الرئاسية وليس في الانظمة البرلمانية
خاصة عندما يكون رئيس الوزراء مكشوف ومن خارج الصندوق وليس له اي وجود سياسي في داخل البرلمان
الذي ان شعر ثمة خطر وجودي يهدده يعمل على الاطاحة باي رئيس حكومة
كان الاجدر بالكاظمي ان لا يستمع لراي من اشار اليه بقصة الاستقطاع من الاصل
اعتقد الاهتمام بموضوع الانتخابات واجراءها والتركيز عليها هو الافضل لحكومته
https://telegram.me/buratha