المقالات

الهروب إلى الخارج..!  


حسن عبدالهادي العكيلي ||

 

لا يخفى على المراقب لإتجاه مسار السيد مصطفى الكاظمي أنه يتجه إلى الخارج متمثلا في  مؤتمرات او لقاءات وفود اجنبية او منظمات وشركات عالمية.

لن نناقش هنا اهمية هذا التوجه وضرورته ولكن إذا طلب وضع نسبة لهذا التحرك فلن تقل عن 90% من نشاط الرجل.

 بناء" على هذا المؤشر فأن 10% فقط نسبة الحركة الى /في الداخل.

ومع كل تعقيدات هذا الداخل وثقل ملفات الفساد والعجز المالي وتوقف عجلة الإنتاج العالمي  وملف الوكالات ولغز!! حرق المحاصيل والسلاح خارج سلطة الدولة وضغط الخدمات والبطالة التي زادت جائحة كورونا وتداعياتها من تعقيدها .

ستكون النسبة غير مريحة بالمرة ومقلقة بل هي اشبه «بالعجز»

ومع فهم شخصية مصطفى الكاظمي التي من أبرز ملامحها البراغماتية  نحاول أن ندخل إلى قصد هذه الكلمات.

الكاظمي يعلم بيقين تام أن القوى التي اتفقت عليه والتي اتت به إلى الواجهة متجذرة في الواقع السياسي ومتمددة افقيا" في مفاصل السلطة والمال.وتلك القوى ملتاثة بعدم الثقة بينها وبعضها يتعامل وفق النسب العائلي او الاسم الديني للآباء والأجداد باستعلاء طاغ حتى مع الآخر المشترك معه في المذهب و جزئية التقليد الديني.

ولا ضوابط واضحة حتى الآن تمنعها من التنكر لوعودها،، اضف لذلك ان الكاظمي نفسه بشكل او آخر هو جزء من نظام سياسي  ومن مجتمع قادر بمهارة على شم المشاكل لكنه لا يستطيع أن يعطس بالحلول!

من هذه الكلمات اتمنى على الاخوة تنضيج الفهم   لسلوك الكاظمي نفسه او نية من رسم  سيناريو رئاسة الوزراء وفق طرح تساؤلات منها:

1- ماذا يريد الكاظمي اساسا من قبوله بمنصب لن يكون فيه سوى قطعة من اثاث المكتب.

 2- هل سرت إليه حمى التأسيس للالقاب فاختزل همه بأن يدخل اسمه ضمن بانوروما اسماء حكام العراق فقط وأن يخرج من هذه المتاهة سالما لا له ولا عليه(حسب توهمه) .

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك