المقالات

عن إسقاط الموصل وتسليمها..  


محمد البدر ||

 

الموصل أُريد لها أن تسقط مهما كان الثمن.

حتى لو كان فيها مليون جندي بكامل العدة والعدد.

كان البيئة الإجتماعية للمدينة رافضة تواجد القوات الأمنية والعسكرية العراقية.

سنوات من التحريض وبث الإشاعات والفبركات والكراهية.

جيش المالكي

الجيش الصفوي

الجيش الرافضي

الجيش المجوسي

القوات الحكومية

الفرقة القذرة

وغيرها

مع مخطط تركي عربي وتعاون برزاني والبعثيين المحليين وتواطؤ ضباط وتواطؤ محافظ الموصل أثيل النجيفي.

الموصل تم تسليمها و إخراجها من سلطة الدولة العراقية إلى سلطة حزب البعث ود١عش والنقشبندية و أول من حكم الموصل بعد إسقاطها لم تكن د١عش بل حزب البعث.

ضابط كبير سابق من حزب البعث هو أول من تم اختياره لحكم الموصل بعد سقوطها.

ثم بعدها بأيام حدثت مواجهات بين مسلحي حزب البعث وجيش النقشبندية مع د١عش لينتصر داعش ويطردهم من المدينة.

اليوم يعاد نفس الأسلوب التسقيطي السابق ضد الجيش العراقي البطل لكن هذه المرة ضد الحشد الشعبي.

والمضحك إن من كان يشتم الجيش أصبح يمدح الجيش اليوم ويذم الحشد لذر الرماد في العيون.

ساحات المظاهرات في المدن السنية كانت أحد أسباب سقوط المدن، الموصل وتكريت والانبار.

وكم أراد العقلاء من أبناء هذه المناطق الوصول الى حل لتلك الساحات لكن لا فائدة.

وقد اعتبر من اعتبر بعد فوات الأوان.

وأصبح من يحرض ويدفع للمواجهات يسكن فنادق أربيل وعمان واسطنبول

فيما الناس تسكن مخيمات بزيبز وسواها.

رحم الله الدماء التي سالت من أجل تحرير الأرض.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك