المقالات

عودة موجة الإباحية والإلحاد في "زمن التفاهة"..


 

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ في أي فترة من القرن العشرين تحديداً ظهرت التيارات والأفكار المنحرفة بين العراقيين؟

ولماذا ظهرت هذه الأفكار التي تدعوا إلى الإنحلال والخلاعة والإبتعاد عن الدين في مجتمع قبلي محافظ ينتمي إلى دينه؟

كيف أستطاع أصحاب هذه الأفكار الوصول إلى آخر قصبة في أهوار العراق وقراه النائية؟

لماذا تهكم أشباه المتعلمين من خطباء المنابر الدينية ووصفوهم ذات مرة بالمقروبات "مكروبات"؟!

أسألة كثيرة تدور في ذهني وأنا ارى أن الزمن يعود بنا مرة أخرى إلى الوراء وكل العالم من حولنا في تقدم، لم نستفد من تجارب لا يزال عدد من عاشها حياً يرزق بيننا، لم نعتبر ولم نعر لما يحدث من حولنا أي إهتمام..

مؤسسات ومسؤوليات معطلة لا تقوم بما ينبغي عليها القيام به في مثل هذه الظروف الحرجة التي نمر بها، وكأن الجميع يخشى من القرارات التعسفية للمرحوم عبد المحسن السعدون ثاني رئيس وزراء في تاريخ العراق، كأنهم يخشون من شيفرة "الدجاجة"، والرأي أصبح أن نوقع على ما يريدون ولا أدري مقابل ماذا؟

انا اقرأ في كتاب "زمن التفاهة" هل مر هذا العنوان أحبتي على مسامعكم؟

اتمنى ذلك.

خصوصاً ونحن نعيش زمن التفاهة فعلا بكل معنى الكلمة..

زمن التفاهة الذي تكون فيه صفحة تواصل إجتماعي أقوى تأثيراً من أشياء كنا نعتقد أنها وأنها..

زمن التفاهة أن يصبح تأثير "واحد وصخ" أكبر بكثير من كل الكتب المعنية بالطهارة ومَن يقوم بتدريسها مئات السنين..

زمن التفاهة الذي تتقدم فيه مصالح شخصية محدودة جداً على مصلحة دين ووطن كنا قد قدمنا من أجلهما الكثير وتم بيعهما بثمن بخس..

انا حزين جداً، حزين على كل الذين تقطعت أوداجهم من أبناء الثكالى لتنتفخ أوداج أبناء "البايرات" وحزين جداً لأني أرى أن الزمن يعود إلى الوراء إلى ما قبل البعث بكثير ونحن نتفرج لا نملك لأنفسنا نفعاً ولا ضرا.

كان بودي الحديث بصراحة أكثر ووضوح أدق ولكن اللبيب بالإشارة يفهم.. هاي عود اذا اكو لبيب.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك