المقالات

الحل الوحيد لمواجهة  فايروس كورونا


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي

 

[ ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ]

كتبنا الكثير من المقالات عن الفايروس كورونا ، وتناولنا الموضوع ضمن عدة جهات ، واليوم مع ارتفاع عدد الاصابات ، مع وجود الفايروس بالواقع كحقيقة لانستطيع ان نخفيها او ننكرها ، بغض النظر عن الاسباب ان كانت طبيعية او استعمارية ، النتيجة الشيء واقع واخذ منحى خطير جدا مؤثرا  على الصحة العامة للبلد.

الان السؤال المطروح والمهم  ماهي الحلول لمواجهة فايروس كورونا

هل الاستسلام وانتظار الموت الجماعي ؟ ، ام المقاومة وعدم اليأس من روح الله تبارك وتعالى؟

واذا اخترنا الامل والتفاؤل والمقاومة وعدم اليأس كيف يتم تحقيق ذلك ؟

الجواب عندما يكون عندنا بذواتنا اهم عامل من عوامل النجاح والانتصار الا وهو  الشعور بالمسؤولية ، كشعار وشعور وتجسيد ميداني اتجاه

١ / نفسك ، ٢ / اسرتك ، ٣ / عائلتك  ، ٤ / مجتمعك ، ه / منطقتك ، ٦ / محافظتك ، ٧ / بلدك....

ان معنى الشعور بالمسؤولية : انك مكلف ومسؤول عن كل شيء جعل الشرع لك سلطان عليه او قدرة على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه ، سواء كانت مسؤولية شخصية فردية ام مسؤولية متعدده جماعية .

ومن هنا عرفوا الشعور بالمسؤولية اصطلاحا : شعور الانسان بالتزامه أخلاقيا بنتائج أعماله الارادية فيحاسب عليها إن خيرا او شرا .

يا ابناء شعب العراق

يجب علينا ان نتكاتف ، ويكون عندنا  الشعور بمسؤولية اتجاه الاخر ،  بهذه الازمة ( الفايروسات ) ، وذلك من خلال الالتزام بالتعليمات التي اوصت بها الصحة واقرتها الشريعة والقانون .

ان التزامكم بوسائل الوقاية و الابتعاد عن التجمعات والحركة الا بضرورة ملحة والتزام النظافة الذاتية ، كفيلة بالنجاة ، فمن العيب جدا ان تتواجد القوات الامنية في الشوارع  لتفرض منع التجول ، لانه من الواجب ان يشعر المواطن بالمسؤولية اتجاه نفسه ومحيطه من ذاته ويجلس ويلتزم ولا يختلط ، لا ان تمارس الحيل والمكر على القوات الامنية من البعض ،  لكي يقوموا بفتح  اماكن اصلا في الوقت الحالي ليست مهمة ولاضرورة ملحة يتوقف عليها المصلحة العامة للمواطن .

وهنا يطرح السؤال :  هل من الشعور بالمسؤولية  مع وجود المرض ولحد لان ألا مبالاة باقامة الاعراس والماتم ؟!!! ، هل من الشعور بالمسؤولية  لحد لان اشتباكات مسلحة بين افراد المجتمع الواحد ومشاكل عرضية تؤدي الى الجلسات العشائرية يكون فيها اختلاط دون القيد الوقائدي ؟!!! ، هل من الشعور بالمسؤولية  تشاهد التجمعات لازالت بالشوارع وقرب ابواب الدور السكنية ويمارسون الالعاب وتناول الناركيله ؟!! ، وهناك اسألة كثيرة استعراضها مؤلم جدا ، حيث الكل يرى المرض يأكل بشعبنا دون شعورا منا بالمسؤولية اتجاه الاخر والاسلام ذلك الدين العظيم ينادي عن لسان الحبيب محمد ( ص ) ( من اصبح لايهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم  ) ، حيث الحديث يشير الى مبدأ الشعور بالمسؤولية وان عدم الاخذ به فيه المخالفة الاهية لما لذلك المبدأ من الاهمية على المصلحة العامة والخاصة .

 يجب علينا ان نشعر بالمسؤولية اتجاه معضها وكلا ينبه الاخر على الالتزام بالوقاية الصحية والا ضعنا وضاع مستقبل اجيالنا

نسال الله حفظ العراق وشعبه

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك