المقالات

فن التسويق على الطريقة السياسية العراقية


    ✍️ إياد الإمارة البصرة ٨ حزيران ٢٠٢٠   ▪ ذات مرة خرجت مع صديق لي لشراء الملابس من سوق العشار وسط البصرة وكنا وقتها طلاباً في المرحلة الإعدادية، دخلنا محلاً يبيع مختلف الملابس ومعها الأحذية اجلكم الله، فوقع نظر صديقي على قميص وحذاء وعندما ارتدى القميص كان كبيراً فطلب من صاحب المحل أن يأتيه بقياس أصغر ولأنه غير متوفر لدى البائع قال له بالحرف:"اشتريه و اغسله قبل لبسه لأنه راح يكمش بالغسل ويصير قياسه مناسب إلك"، أما الحذاء فقد كان ضيقاً يتعذر عليه المشي به وأراد صديقي من صاحب المحل أن يأتيه بقياس أكبر شائت الصدف أن يكون هو الآخر غير متوفر لكن صاحب المحل لم يحر جواباً "أشتريه فإنه سيكبر بالمشي"! البنطرون يكمش بالغسل والحذاء يكبر بالمشي.. الطريقة ليست من فن التسويق بالمرة بقدر ما هي طريقة أداء سياسي يمارسها البعض من سياسيينا خصوصاً معنا نحن أهل البصرة عندما نطالب بحقوقنا المشروعة التي يحرمنا منها البعض لأسباب مجهولة! ساعة يگلنا أغسلوه وكون نصدگه وساعة يگلنة امشوا بيه وكون نصدگه، ذيچ المرة گلنا وگلونا أنضحك عليه والرجال مو اختصاص ويلعبونة إلي ما عدهم بخت هسة شنو التبرير؟ عمي لا راح نغسل القميص ولا راح نمشي بالحذاء وعساها تطلع بيكم الشارة إلي تخوفونا منها.. بقت عندي نصيحة لبو المحل اذا عدل وما ميت من زمن الثمانينات ولو هو چان رجال شايب طاعن بالسن، نصيحتي الة أن يترك البيع بمحل الملابس ويرشح بأقرب إنتخابات يصير نائب بالبرلمان لو عضو.. اوووو، نسيت أكمل السالفة! مو طلع هذا الرجال الشايب مو أبو المحل وفد واحد مختل عقلياً بس احنة "المگاريد" ضاعت علينا السالفة شفناه كشخة وگاعد بالمحل!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك