المقالات

أهداف إيران كشفتها الناقلات!!!  


مازن البعيجي ||

 

سأبدأ من اتهامات بعض إخواني أبناء الشعب العراقي ضد إيران الإسلامية .

ونسقط بعضها ثم نحل هذه المعضلة بما كشفته الناقلات التي حملت النفط إلى فنزويلا قبل أيام!!!

أحد التهم ان إيران لها مصالح في العراق والمصالح ومن المصالح هي السيطرة على العتبات المقدسه في العراق!

طيب ما نوع تلك السيطرة!؟

هل هي مثلاً إدارة العتبات وأي شيء ستستفيد منه؟ هل لأجل توظيف مواطنيين ايرانيين؟ وهل هذا معقول؟ وهل هو هدف عظيم تتوقف عليه مصالح دولة نووية بالأمس القريب ارسلت قمراً صناعياً عسكرياً دخل العالم الغربي طوارئ من النتائج المترتبة عليه!!!

أي عتبات إخواني أبنائي التي تسعى دولة مثل إيران لها؟!

وهناك من يقول من أجل أن تبيع لنا السلاح! طيب وماذا في بيع السلاح ونحن بلد في حالة حرب مع داع١١ش لم تنتهي بعد وهي افضل من صفقة السلاح مع أمريكا لطائرات F16 التي مضت عليها سنين ولم تنجز!!!

نعم هناك مصلحة حقيقية هي التي يريد الإعلام الأمريكي والعربي العميل تغيبها عنا وعن شعبنا المسلم ، المصلحة هي ان نرفض الإحتلال الأمريكي والذي جعلوا من خلال تضليلنا نحن ادواتهم التي تقتل نفسها بنفسها ، فهل ما يجري من حرق وتعطيل وحال وأحوال متوقفة تضررت منها واشنطن مثلاً ام أبناء أحيائها الفقيرة في كل ربوع العراق الذي تسيطر عليه آفة فساد السياسيين التي أكلت الأخضر واليابس!!!

والحقيقة هذه أيها العزيز ..

بالأمس القريب حمّلت خمس ناقلات نفط إيرانية عملاقة ملايين البراميل من النفط من بندر عباس إلى فنزويلا وهي في كل ميل بحري يمكن أن تضربها قوات البحرية الأمريكية لأنها كانت مجازفة!

لكنها مجازفة ليست من أجل المال او الاكل والشرب وغيره فايران دولة مكتفية ذاتياً والكل يعرف ذلك!

الحقيقة ان إيران وجدت من أجل مد يد العون لكل المستضعفين في العالم وفنزويلا ليست دولة مسلمة بل غير مسلمة لكنها محاصرة وقد خنقها الحصار الأمريكي وشل حال شعبها الصابر والمقاوم لأمريكا!!!

فقامت إيران بواجبها الأخلاقي والإنساني وهي تتحمل مثل هذه المجازفة المحسوبة وهي كسر الهيبة الأمريكية وقد حصل ذلك!!!

الان بربك وانت تملك عقل وإنصاف هل تنسجم تهمة إيران تريد الانتفاع من العتبات التي تديرها شخصيات لا علاقة كبيرة لهم مع إيران عدى تلك العلاقة الطبيعية ومن يدير العتبات هم موظفين تابعين بالإدارة لمرجعية السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم دامت بركاتهم..

هذه الحقيقة لا يغرك الإعلام الذي بدأ يختنق من تصرفات إيران الإسلامية التي تساعد الشعوب وتفك عنها الحصار فتأمل كثيراً غداً سؤال عظيم يوجه لك وعليك تقديم الدليل!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك