المقالات

وكأن ذيول امريكا "الجوكرية" أُصيبوا بمقتل!


    ✍️ إياد الإمارة|| البصرة ٥ حزيران ٢٠٢٠   ▪ وكأنها التظاهرات الأولى والوحيدة والتي لن يكون بعدها تظاهر في امريكا الشيطان الأكبر التي تتبجح بنشر الديمقراطية ورعاية الحقوق والحريات، التظاهرات في امريكا كما في بلدان كثيرة طبل لها ذيول امريكا "الجوكرية" واعتبروها نهاية المطاف! لكنها حالة طبيعية تجري في كل مكان بلا استثناء وبأزمنة متفاوتة، لكن المشكلة هي الكيل بمكيالين والنظر بعينين مختلفتين للحقائق وهذه طبيعة النظام في أمريكا وهي في نفس الوقت طبيعة الذيول الأمريكية "الجوكرية" في التظاهرات والثورات وأشياء كثيرة أخرى، فأمريكا  وذيولها وجوكريتها مع الشعب السوري -كما تدعي- لكنها ضد الشعبين اليمني والبحريني! وهما يُقتلان وينكل بهما بالجملة داعمة أنظمة غاية بالقسوة والإرهاب والعنجهية! ليس من عادتنا ولا من أخلاقنا ولا من رجولتنا الشماتة إطلاقاً، ولسنا من الذين يدورون في فلك الأكاذيب والإفتراءات وما تنفثه مواقع التواصل الإجتماعي ولسنا من المنهزمين البعثيين الذين يريدون تحويل أمانيهم إلى تحاليل وأخبار تجبر هزيمتهم وتغطي على "حفرة" الجرذ بطل أُم الهزائم الكبرى، نحن نرى الوقائع كما هي لا كما صورها الذيول و الجوكرية في العراق وأماكن أخرى في المنطقة ولا كما يحاولون تغطيتها في أُم قراهم المخذولة أمريكا، نحن ضد فساد الفاسدين وتعدياتهم وسرقاتهم وتجاوزهم على المال العراقي العام وفي نفس الوقت فإننا ضد العنصرية والتجاوز على حقوق الإنسان في أمريكا وفي غيرها من دول العالم، لا ندعوا ولا نطمح لأن يحدث أي تعدي أو تجاوز أو فساد في أي مكان على وجه الأرض، لا نكيل بمكيالين ولا ننظر بعينين مختلفتين، ننطلق من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وما تربينا عليه من أخلاق نبينا محمد "ص" وآل بيته "ع" لم نترب في فرقة حزبية بين مجون الرفاق والرفيقات "الحفافات" ولم نعتلف على موائد السفارات ومذاود دوائر المخابرات، إنتمائنا إلى الوطن الذي دفعنا من أجله دماء عزيزة ونحن نذود عنه أمام هجمات البعث الدواعش أبناء الرفيقات أُمهات...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك