المقالات

من لم يشرب من نهر الخميني قتله العطش..!  


مازن البعيجي ||

 

لك ان تتخيل وتتصور وانت بما منحك الله تعالى من عقل قادر على فرض الأشياء وتخيل نتائجها!!!

تخيل ان لا خميني موجود ولا هناك ثورة إسلامية على غرار ما موجود اليوم قامت بمهمة عظيمة يعرفها كل ذي إنصاف ومروءة وإيمان ، ثورة وقفت مع كل مظلوم ومدت يدها دون حساب مصلحة غير أن تقف الشعوب بكرامة دون تسلط الطغاة والظالمين!

فلا إيران انتصرت على الشاه ولا خميني يلهب الأصدقاء شوقاً للأسلام الذي هو عرضه بحلة الكبرياء والكرامة والشرف والعرفان والعشق ليكون مأوى ذوي النجابة والعيش دون مذلة!!!

في حال غيابها سيكون هناك البديل هو الإسلام الصوري الإسلام الذي تتبناه مثل دولة البداوة آل سعود وهم ما تركوا منكر او إجرام او محرم او تضليل او دفع أموال لقتل الشعوب والقضاء على شرفائها ومقاوميها وبث الفرقة والطائفية وتصنيع وحوش فكرية تحمل الدمار والبؤس!!!

عدم وجودها يعني لا يبقى شخص يمكنه العيش بعزة إلا وسياط الجبابرة من منتهكي الحقوق والخانعين للأستكبار تقرعه!!!

ولك أن تتصور حال العراق ولبنان وسوريا واليمن وفلسطين ونيجيريا وسائر أماكن الشيعة في العالم وأي ظلم سيليهم ومثل البعث يجثوا على صدره بمباركة إسلام مثل إسلام آل سعود الذي أباح المحرمات بجوار مكة ولو استمروا دون رادع لفتحوا في قلبك مكة ببيت الله العظيم نوع فتوى تبيح إستخدامها من أجل امراضهم والقاذورات وسوف يفعل باقي المسلمون ما دام مفتي وخطيب واعظ يلعب معهم القمار بمحضر النساء ويرقص على خشبه المسرح ، وهو ذاته يفتي بأبادة شعب اليمن الأبي الكريم والمسلم .

وتساق الخيرات مع الرقاب عبيداً لأسرائيل وهي تضرب الشعوب العربية والمسلمة بسوط الإحتلال والاستكبار والفقر ، وإعداد من الضحايا من شيعة أهل البيت عليهم السلام وعشاقهم سيكونون حطباً للحرق والتنكيل ومحو المقدسات وتهديمها واقامت مراقص عليها من إسلام الشذوذ!!!

من هنا ما جاء به الخميني هو النهر الروي لكل من سيخوض حرباً ضد الباطل والطغاة والمستبدين ومن يملكون رقاب البشرية لخلاصها من براثين الإسلام المحرف والمزيف ويرفع لواء إسلام النهج القرآني والمقاوم والمستبسل حد الشهادة والتدافع عليها إسلام اوجزه بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي يرفض كل ظلم وقهر ومصادرة حقوق ويقف بوجه العملاء أدوات الظلم والظالمين وينشر الإسلام المحمدي الأصيل المقاوم في ربوع كل الكرة الأرضية بعد أن تذوق شهده المؤمنون وعشقوا نهجه ، لتصبح المقاومة الإسلامية في كل مكان يحاول الطغيان إيجاد مكان لهم فأصبح خمينينا شعاراً كشعار جده الحسين عليه السلام الثائر لتكون ثورته المباركة هي المعادل للرعب والذي حجم الأستكبار وواقف استهتار الصهيونية وإسرائيل بجنود جمعهم محور واحد دون الاعتراف بالجغرافيا وتقطيع أوصال المسلمين ..

وغيرهم وغير من لم يكن على النهج الخميني عاش ابد الدهر ذليلاً لا قرار له غير تحمل الويلات والمصائب وحاله حال من منع الطعام والشراب حتى يفنى!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك