المقالات

بين الأنطلاقة .. والأستقرار 

1456 2020-06-03

    🖋 قاسم العبودي    أن الكلمات تتصاغر في محضر الأمام القائد . بل تتصاغر الحجوم عند الكتابة عن ذلك العملاق الذي ملأ الدنيا قيماً وعقائد قل نظيرها في الزمن المعاصر .  الكلام عن الأمام الخميني يعني أستحضار لأصالة  الثورة المحمدية الأصيلة التي قادها المعصومون .  الكلام في سيرة هذا الأمام الخالد ، والعظيم الشأن ، يذكرني بمقولة للكاتب المصري محمد حسنين هيكل في كتابه ( مدافع آية الله ) ، بأن الأمام الخميني هو الرصاصة التي أنطلقت من القرون الأولى  لتستقر في القرن العشرين .  أقول مابين زمن الأنطلاقة الى زمن الأستقرار ، قطعاً مرت بأزمنة التسافل  التكامل ، وبجميع أزمنة السقوط المدوي لكل طواغيت الأرض . الأمام الخميني الثورة الصامتة التي غيرت وجه الكون بأسره .  أذا كان هناك أسلام حركي حقيقي ، فأنه يدين بالفضل لهذا الرجل العملاق الذي جاء النهر ليتوضأ بفيوضاته المقدسة . لم تنال ثورة على مر التأريخ من العداء ، كما نالت ثورة ، وشخصية الأمام الخميني . لقد كان ثاقب النظر ، بعيد المدى ، راكز الفكرة ، كان حسيني الشمائل ، لقد ترجم واقعة الطف بمنظور القرن العشرين .  اليوم محور المقاومة يدين لهذا الأمام بالفضل كونه أعطى الهوية الأسلامية الناصحة لهذا المحور العملاق .  أن التنامي الكبير للجمهورية الأسلامية الأيرانية ما كان ليكون لولا بركة الله تعالى وجهود الأمام الخميني الذي رسم بدقة متناهية المرحلة القادمة التي تلت ألتحاقه بالرفيق الأعلى .  لقد كان الأمام القائد الخامنه آي المفدى خير خلف لخير سلف وقد نهض بأعباء التركة الشرعية والمنهاج الخميني بأبهى صوره .  الامام الخميني العظيم الشأن ، أب لكل مقاوم غيور ، لأنه أرسى دعائم المقارعة الواضحة التي لا لبس فيها ، مع الأستكبار العالمي ، الذي بدأت هيبته الكاذبة بالأنحدار شيئاً فشيئا .  السلام على روح الله يوم ولد ، ويوم فارقنا ، ويوم يبعث حياً .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك