المقالات

الارتقاء الوظيفي  


محمد فخري المولى ||

 

كيف ترتقي في وظيفتك؟

يبدو الارتقاء الوظيفي وتحديد المهام الوظيفيه وتنسيق علاقات العمل امورا صعبه هذه الايام خاصه في بيئة عمل تشوبها الصراعات ومؤسسات غير هرميه.

كذلك ازدياد تعامل احدى المؤسسات بشكل مباشر مع اكثر من مؤسسه الامر الذي يؤدي للمزيد من الفوضى والارتباك في الهيكل الوظيفي للمؤسسات ومن ثم يتطلب الارتقاء الوظيفي ان يتمتع المدير او الموظف بالصفات التاليه:

اولا: معرفه عميقه بعمله

ثانيا: الحنكه والدهاء في معاملة الموظفين والشركاء.

ثالثا: القدره على ادارة الذات والعلاقات.

رابعا: إظهار المواهب والقدرات للاشخاص المناسبين: المديرين الزملاء على حد سواء.

خامسا: الشجاعه والاقدام على مخاطرات محسوبه.

·        ابدأ بإظهار الذكاء والحيله

يستمد الانسان سلطته من شخصيته ومواهبه الفريده وليس من منصبه او لقبه فالسلطه المستمده من المنصب لاتدوم ومن ثم لابد ان تكون قادرا على اقناع الاخرين بأفكارك ومتفهما وقادرا على تسويه امورك لتحقيق اهدافك.

·        كل العلاقات مهمة

اذا كانت الكفاءه اساس سلطتك فلابد ان تدعمها بالعلاقات مع الزملاء فيجب على من يرغب في الترقي ان يقيم علاقات جيده مع من يتفاعل معهم بدءً بأبسط عامل حتى اكبرهم. يقول جيل ستارك: كثيرا مايخطئ الناس في تركيز اهتمامهم على الزملاء والرؤساء فقط.

والدرس المستفاد هو توطيد العلاقات ومد اواصر الموده مع الجميع يكون حلفاء وهؤلاء لايقدرون بثمن اذا مارغبت في ترويج افكارك ونشرها.

ان تكوين علاقات ايجابيه مع المحيطين بك من شأنه وضعك في دائرة الضوء فيذيع صيتك في كافة ارجاء المؤسسه.

·        وسع ادوارك

لكي تسلط عليك الاضواء ويذيع صيت انجازاتك بادر بالتطوع في المشروعات الهامه فأنت وحدك المسؤول عن ارتقائك الوظيفي وزيادة خبراتك فزياده الخبره ستؤدي بك يوما ما للوصول لمنصب رفيع ومكانه ساميه.

ميٌز بين الخلاف والاختلاف

يمكنك ان تختلف مع الاخرين دون ان تخالفهم لكن احذر ان تخالف من اجل الاختلاف وتعارض من اجل المعارضه. فلابد وان تكون وجهة نظرك سليمه ومقنعه حتى لاتتسبب في احراج رئيسك.

يضاف الى ماسبق ان تضع مصلحة مؤسستك على قمة اولوياتك حتى تأتي اللحظه الحاسمه التي تلتقي فيها مصلحتك الوظيفيه مع الاستراتيجيات المؤسسيه

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك