المقالات

من أي فصيلة دمائكم يا حاج ق،س وmhnds؟!  


مازن البعيجي ||

 

خططت الغرف السوداء والمؤسسات تظافرت الأمريكية والإسرائيلية والعملاء! نعم العملاء ممن كان لهم الدور الكبير في الإشارات الزاهدة بدماء الشهداء التي قرائها العدو أنها جواز صك العبور للتخلص من أجساد أتعبت عدوها وهي كأنها زيت قنديل كلما سقطت منه قطرة في مكان ما فيه مظلمة او قهر او ظلم وفي كل جبهة تواجد فيها العدو الأمريكي البغيض!

حتى بدأت التصريحات تؤكد على خطر القادة الشهداء خاصة بعد المنازلة الداع١١شية الكبرى وهي تجمع على العراق أكثر من ثمانون دولة ظلاميون خربوا الحرث والنسل والأرض والعرض ، ليكون البحث عن الأمن العالمي متصدر تويتر ونشرات الأخبار والتصريحات!

وانتهت العقلية الاستكبارية ومعها من يدافع عن عالمهُ ودنياهُ ودكانهُ إلى قرار بإخراج هذه الدماء من الأجساد واراقتها على طريق المطار في بهجة وتشفي للخلاص منها تلك القطرات الفائرة التي تحتضنها أجساد طاهرة ونقية كانت خير قارورة ولائية حفظتها!!!

وما علموا أن زجاجة العطر عند كسرها يتهافت لها الهواء يحملها إلى الأنوف ويدغدغ بها الأرواح وينبهها ذا عطر طيب آخاذ ، عطر كان يكفي ليوقظ ملايين من العشاق ويهدم سدود الجفون ويفتق سد الدعاء بأن لا تذهب سدى تلك الدماء التي توضأت بها العقيدة على طول تكليف هؤلاء الجند في الحياة الدنيا وخيرون مثلهم!!!

فلم يعد شيء امن ولن يبقى كما حلموا القتلة والطغاة وما نشاهده اليوم من خراب عّمَ أمريكا انما هو من تلك القاروة التي كُسرت ظلماً وعدواناً وهزت لنا ولمن عرّفَ قدر هؤلاء العرفاء ، دماء كسرت قلوب مراجع ومؤمنين ومحبين واتقياء فقط الله تعالى يعلم وزن ما هزت تناهيدهم والآهات والدموع من العرش ..

لنسأل من أي فصيلة كانت تلك الدماء لتحرق العالم المستكبر حرق الزروع اليابسة في يوم عاصف ولسان نار مستعرة!!

فسلام على الشهداء وعلى المضحين والباذلين بصدق أرواحهم للدين ( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) الشعراء٢٢٧ .

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك