المقالات

اعذرني لا أصدق خدعة منظمات المجتمع المدني!؟


مازن البعيجي ||   سأجد من يختلف معي أكيد ويدافع عن تلك المنظمات التي يرى فيها الخير والتطور وإخراج المجتمع من انغلاقه السلبي على حد تعبيرهم! ولكن حكم التجربة وان الراعي لتلك المؤسسات التي فُتح لها الباب على مصراعيه جعل سوادها الأعظم وبطريقته الناعمة الخاصة التي جلها منافع ووصول لأهداف وغايات قد واقول قد لا يعلم بتلك الأهداف إلا المحركون الرئيسيون للمنظمات او الممولون ، وهي تنطوي في الغالب على شعار جذاب رنان يتناغم مع فطرة الإنسان من مساعدة الفقراء والنهوض بوعي المرأة ، ومساعدة الشباب على تخطي الصعاب ، والانفتاح على ملكات وطاقات المرأة كائن الجمال ، ودعم المبدعات خارج أسوار الأعراف والتقاليد ، والبحث عن عبرقية وتفرد الأنثى في اي مجال يصلح عنوانا منه تنفذ الأهداف التي خططت لها السفارة بدقة متناهية واشتغلت هذا الغطاء الفضفاض ومنه نفذت ايلب سيء الصيت ونظائره القاتلة!!! وهكذا منظمات كانت تعمل بالوجه الإنساني والبعض منها رديف لاسمه بلا حدود من العطاء والسخاء وكذلك بلا حدود من الأهداف الناعمة التي ندفع ثمنها الباهض من كثرة ما تدافع عنه تلك المؤسسات المرتطبة بعالم ودوائر الاستكبار تنفذ له ما تمليه قوانين الحرب الناعمة ، ولك تعداد المراقص والملاهي ، ودور المساج ، والكافيهات ، والنوادي الرياضة التي بعضها مختلط وهي نتيجة تلك المعاول الناعمة التي اختفت تحت ضماد يرفعه طيب على قارعة المارة او كسوة فقير تحملها أيادي لو دقتت تاريخها وخيوط من يحركها ستصاب الذعر في بلد كل ما فيه يزخر التدين والانتماء الإسلام!!! تتصل بي اخت سنية عاملة باحد الوزارات العراقية عام ٢٠٠٧ وما بعده قالت منظمة من مظمات NGO المتفاهمة مع وزارتنا والمنظمة عليها دكتور يحمل الجنسية الأمريكية ومسؤولة المنظمة كذلك طلبوا منا وهي كانت من ضمن فريق العمل طلبوا منا التوجه لكربلاء والنجف والديوانية والناصرية وغيرها من محافظات الجنوب لإجراء إحصاء او عينة لأستمارة معدة سلفا فيها من الاسألة الكثيرة والمتشعبة ما لا دخل لها بطبيعة المهمة المرسومة وشرط إرسالها من داخل البيت الذي تكتمل فيه الإستمارة مع رابط المكان مهما كلف الأمر!!! وكانت الحملة تحمل جهاز الايباد المجهز بنت واستمارة على النت إدخال البيانات فيها فوري الارسال!!! وغيرها الكثير التي دخلت بالوان عدة دون رقابة أو تشريع يحمي العمل الضار في دولة تعاني الإحتلال!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك