المقالات

قراءة عاطفية وقد إشارة ..  


مازن البعيجي ||

 

عرفنا التدين الحقيقي يورث الخير كلهُ ويورث كرامة ومحبة في قلوب الناس وخاصة من هم يتمتعون بروح نقية وعامرة بأخلاق العترة المطهرة عليهم السلام .

وقد ناخذ من صفات المتقين التي تعطي صفات من هم المتقون وكيف هي شمائلهم التي يعول عليها ، ومن هنا تجدهم في التواضع لا نظير لهم فهو خلق الأنبياء والمرسلين وقد سمعنا قصص كثيرة عن تواضع الضباط والجنرلات الكبيرة في جيش الجمهورية الإسلامية وخاصة الحرس الثوري الإيراني وكأن علو الرتبة ونيلها وقف على من نال في التواضع شهادة..

وعلى هذا شاهدنا الشهداء القادة كيف أنهم في التواضع حققوا غرام وسحر شهد به القاصي والداني وأصبح سمة وعلامة بارزة في حياتهم ، وما ظهر لنا كان شيء مقنع انهم على خط الولاية التي من أبرز منهجها هو تعلم فن التواضع والبساطة والخدمة وعدم التكبر والغرور!

وما تلك الكلمات التي كان يطلقها القادة على بعضهم إلا خير دليل عندما يسأل المقدم الحاج ابو مهدي المهندس يقول ماذا يمثل لك الحاج ق،س يقول له القائد وانا جندي عنده!

ويقول الحاج ق،س في لقاء مع الشيخ AkRm الكعبي يقول انا جندي عندكم تواضع وخلق كان بمكان لا يحكي إلا قيمة المعرفة بخط أهل البيت عليهم السلام ، ولعل العبارة التي سمعنها من لسان الولي الخامنئي المفدى لأبي مهDي المهنDس وهو يقول له أنا كل ليلة ادعو لك باسمك كل تلك الإشارات أفهم منها على قدر عاطفتي التي تهزها تلك الإشارات ان من كانوا معنا هم عرفاء بالسلوك العلملي الذي ابعدهم عن التنعم بما اضفته الدنيا عليهم من مركز كان يمكن استغلاله كما اشتغل من ذا وذاك ولم يغريهم شيء قد تلك الشهادة وكم ركضوا خلفها ( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة ٩٤ .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك