المقالات

كوڤيديات..!  


ضحى الخالدي ||

 

- عندما فتح الحظر جزئياً في العراق لفترة محددة كان من ضمن التفسيرات انه مدخل للكشف عن العددالحقيقي  للحالات الموجبة لفحص COVID19 بذريعة ان الغاء الحظر هو الذي ادى الى زيادة الاصابات فيما الاصابات متواجدة اصلاً.

التفسير الثاني انه إجراء غير محسوب النتائج لامتصاص النقمة حول الاوضاع الاقتصادية و ليحصل بعدها ما يحصل.

التفسير الثالث انه اجراء متعمد لزيادة حالات العدوى.

لو تذكرنا بيان السفير الاميركي في العراق عن مساعدات اميركية للعراق لمواجهة الجائحة في منتصف نيسان ابريل ٢٠٢٠ و بضمنها اجهزة كشف و مواد مختبرية، و هنا لا استطيع ان اتجنب نظرية المؤامرة في ان يتم نشر متعمد للعدوى في العراق و بسلالات اكثر ضراوة لا سيما ان الاعداد في بداية الحظر كانت قليلة و الاعراض بسيطة قياساً بما نشاهده اليوم من انهيار سريع في صحة المرضى و ازدياد مطرد في الاصابات، فاذا كان عدم الالتزام بالحظر يزيد عدد الحالات فما الذي يزيد من حدة الأعراض و شدة الإصابة؟!

- تتردد انباء عن نظرية شريحة اللقاح الالكترونية.

حسب علمي فإن الاصابة بالصدمات النفسية الشديدة كالانهيار العصبي و بعض الامراض العقلية كانفصام الشخصية تحتاج لصدمة كهربائية لمعادلة كيمياء الدماغ حين تصاب باختلال، لكن علاقة الشرائح الالكترونية بعلاج الڤايروسات او مقاومتها هو موضوع يحتاج شرحاً طبياً من قبل المختصين لإثباته او نفيه؛ لكن من زاوية اكثر واقعية لما لا تكون هذه الشريحة هي ثمن اللقاح؟

- ثمن حصولك على لقاح ضد الجائحة الفتاكة هو ان تزرع في جسدك شريحة الكترونية تتجسس عليك إذ لم تكفهم هواتفهم الذكية في ذلك، و قد تتحكم الشريحة في تصرفاتك و افكارك و اختياراتك و تدفعك لفعل ما يشاؤون، إذ لم تكفهم شياطينهم من  الإنس و الجن في ذلك ، و قد تصيبك الشريحة بالامراض النفسية و العصبية و قد تدفعك للانتحار لأسباب خارجة عن ارادتك مثلاً ان تشعر ان احدهم يتكلم في رأسك او يدك لكنهم يسوقونها لك كعلاج او لقاح ضد الوباء، و هذا التطبيق بدمج الذكاء الاصطناعي بالذكاء البشري كما تنبّأت به تقارير الاجهزة الاستخبارية الكبرى قد يكون نوعاً من القفزات التأريخية في اسلوب الحياة لما فيه تطور البشرية لكن بما يخدم المتحكمّين في هذا العالم، فيحق لنا ان ننظر بعين الريبة الى ذلك.

-بيل غيتس يرى ان هذه القفزة البايوتكنلوجية مضافاً الى مناعة القطيع هي ما تخلص البشرية من العناصر الضعيفة و كبار السن كي تستطيع ان تتقدم و تتطور دون ان يعرقلها وجود الضعفاء كعبء؛ و هذا المبدأ يذكرني بفيلم التطهير Purge حيث يعيش الناس في عالم سوي لكن في ليلة واحدة من كل عام يطلق العنان للتخلص من اي شخص ضعيف، متشرد، فقير، مريض، او ينتمي لأقليات منبوذة موجود في الشارع او داخل بيت غير محصّن من اجل تحرير الرغبات الاجرامية المكبوتة طيلة العام لدى نخب المجتمع، و من اجل التخلص من العناصر الضعيفة التي تثقل كاهل المجتمع، و تمر الجرائم دون حساب ، و تشرق شمس  صباح اليوم التالي كأن شيئاً لم يكن و يتعايش القتلة مع ذوي الضحايا في مجتمع واحد لعام مقبل جديد.

هذا النوع من التمهيد لذهنية المتلقي و الذي يسمونه تنبّؤاً إن هو الا طريقة لجعل الشعوب تُدَجَّن و تتقبل الأحداث التالية و المفاهيم الجديدة باعتبارها من المسلّمات.

- و في ذات الإطار التنبّؤي أو التمهيدي او التدجيني أضحكني تيوبر يسمي مادونا بالاخت لأنها في احدى اغانيها عام ٢٠١٩ (تحذر) العالم من الكوارث المقبلة على يد حكام العالم السريين - حسب قوله- لأن مادونا تمتلك اعلى درجة في سلم الماسونية و هي الدرجة 33 أي نفس درجة رؤساء الولايات المتحدة و الملك الحسين بن طلال على سبيل المثال.

فاذا تحدثت في اغنيتها عن احداث فهي لا تحذر بل تعلن و تبشر، امنية مادونا في احدى السنوات كانت (اريد ان احكم العالم).

- حكام العالم السريون يرون في الولايات المتحدة الآن نجماً آفلاً، و يضطرون لفسح المجال عن طيب خاطر للتنين الصيني و اولى الارهاصات باعتماد (اليوان) الصيني كعملة دولية من قبل صندوق النقد الدولي رغم الركود الاقتصادي العالمي، فبالتالي ما يهمهم هو سلطتهم و نفوذهم و ثرواتهم و تحكمّهم بأهم القرارات الدولية لحماية معتقداتهم و خزائنهم.

- بالتالي فالعراق جزء من هذا العالم و اهم بؤرة للصراع فيه. فما هي أولوياته المرحلية و خططه الاستراتيجية؟؟؟

- و اذا كان هذا العام هو عام الوفرة للجمهورية الاسلامية في ايران فماذا عما بعده؟

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك