المقالات

أمنعوا ولاية الفقيه ..!  


مازن البعيجي ||

 

في العراق امنعوها!!!

رأي أتفق عليه كل من البعثية وأزلام السفارة والعملاء والمتضررين ممن حسبوها بدقة كبيرة واستشرفوا مستقبلهم القادم فيما لو حصل ما يخشونهُ ويخافون وقوعهُ!!!

ولذلك هم أدركوا بقاء أدوات نجاح جناح أتباع ولاية الفقيه - الشهداء القادة  - يمثل أكبر خطر وتهديد ، وهذا الفهم والمستوى الذي افرزه صراع المصالح والنفوس المتسافلة لتذهب أبعد من الشيطان وقدراته ، لذا خططوا لضربة استباقية لمن يؤسسون إلى زيادة مساحة الموالين لدولة الفقيه وشيوعها في العراق!

مما حملتهم هذا الدراسة المستقبلية على أمرين لا ثالث لهما وهما :

اولا: القبول بمشروع ولاية الفقيه والسماح بتمددها بعد أن أصبح لهم - الفاسدون - كيانات مالية واقتصادية وعلاقات تجارية ومستوى من العيش المرفه وصعود نجم من كان أن حضر لا يُعد وان غاب لا يفتقد ، حكم الديمقراطية حين ترفع الغطاء عن قبيح روائحها!

أصبحت تلك الولاية ومن سيتأثر بها مصدر خطر وقد يكون إقصاء من كانوا يتمتعون اليوم بنعيم المنصب والامتيازات ونجاحها - ولاية الفقيه  - يمثل أبعادهم بدرحة كبيرة وهنا تكتشف الملكات الدائمة والمؤقته!!!

ثانيا: الهرولة نحو كل مرضي عند السفارة يمثل حلقة وسط بين العمالة والمقاومة الصورية! والسعودية العمق العربي الذي أثبت عروبته ب ٥٠٠٠ انتحاري ومفخخ وكذلك اقتصاد خاوي بسببها ، وثمن تلك الهرولة وإعطاء الظهر لإيران الشريك العقائدي والأخلاقي والذي عرفت نواياه بأكثر من تجربة وموقف!!!

هو الحفاظ على ما عندهم اليوم فغد لناظره قريب ، وسوف يكون المعيار واحد فقط عند اتباع ولاية الفقيه وهو الكفائة والاختصاص فمثل مزور شهادته او حملة شهادات الأرصفة ماذا عليه ان يفعل غير الهروب نحو آل تعوس!!!

(أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك