المقالات

الإرهابي قرداش: أخذنا (٩٠٠) شاب عراقي من الأنبار وذبحناهم في سوريا..


✍️ إياد الإمارة ||

▪ الموضوع ليس بعيداً عن (٤٠٠٠) إرهابي سعودي في العراق بعلم الحكومة السعودية الإرهابية بل هو نفس الموضوع بلا فرق ولا تجزئة، فالذي قتل هؤلاء الشباب الأبرياء هم هؤلاء (٤٠٠٠) إرهابي سعودي وغيرهم من الإرهابيين الذين جُمعوا من كل حدب وصوب لينفذوا جرائمهم ضد العراقيين بتخطيط هو أمريكي بلا شك وتمويل سعودي ومن دول خليجية إخرى.
الموضوع ليس سخيفاً ولا قديماً فهو يتعلق بدماء (٩٠٠) شاب "مجزرة جماعية" ولسنا بعيدي عهد بداعش التي لا تزال جرائمها مستمرة إلى يومنا هذا..
كان يجب أن يحظى التسجيل الصوتي المسرب للقذافي ووزير خارجية عمان هو وإعترافات مسجونين سعوديين داخل السجون العراقية بإهتمام كبير من قبل الدولة العراقية بكل مكوناتها لأنه متعلق بأرواح آلاف العراقيين الأبرياء ضحايا الإرهاب.
الموضوع لم يكن سخيفاً بالمرة بإرهابيين عدد (٤٠٠٠) ولنا أن نتصور ما سيقوم به هذا العدد من المجرمين الممولين والمدعومين بحواضن من الداخل في بلد يؤسس لكل شيء فيه من جديد؟!
والموضوع ليس قديماً إذ لا تزال الدماء غير جافة ورائحة الجرائم تملأ العراق، (٤٠٠٠) إرهابي سعودي لم يأتوا العراق قبل ميلاد سيدنا المسيح أو عند تمصير البصرة والكوفة ومن بعد بغداد، لم يأتوا مع التتار والمغول أو حتى مع المستعمر البريطاني أوائل القرن الماضي، جرائم هؤلاء معلقة على جدران بيوت العراقيين في الشوارع والساحات في كل مكان من العراق.
غير مبرر عدم الإهتمام بهذه الأخبار والمعلومات ابداً إلا في حالة واحدة هي ان الدم العراقي رخيص جداً ولا قيمة له عند ذلك سيصبح رقم (٤٠٠٠) إرهابي سعودي سخيفا وكل جرائم الإرهاب التي حدثت بعد العام (٢٠٠٣) قديمة وكأنها إُردفت بحرفي ق. م.
عمقنا عربي علينا بالعافية ولازم نتصالح ويّ السعودية وعافيتين ودماء العراقيين فدوتين؟!
ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك