المقالات

دروس وعبر ..في ظل الكرونا.  


سامي التميمي ||

 

قد تكون الغربة باعدتنا. وفيروس كرونا هو الأخر كان أشد قسوة في تباعدنا وجعلنا مجبرين في  ألتزام بيوتنا قسراً  . وكان الخوف قد تملكنا من الأصابة أو قد نصيب بعضنا الأخر بفعل عدوّ مجهول الهوية وعديم الضمير .

ولكن قطعاً مثل تلك الكوارث والزلازل والمصائب .

تعلمنا أن الحياة جميلة وأكثر رقيا وحيوية في محبتنا  وأحترامنا ومساعدتنا لبعضنا البعض  . وكم أدركنا بأن أضواء الشوارع كانت تضيئ لنا الطرقات المظلمة ولم يكن أحداّ يفكر بها ومن أوجدها وكيف تعمل ولماذا .

تعلمنا أن الشمس رغم ضوئها وحرارتها القاسية فقد أوجدها الله لينير بها ظلمات الليل ولتنعم  وتنمو بها المزارع والحقول والبساتين  ولتكون لنا دفئاً من البرد القارس . وديمومة للحياة .

تعلمنا بان الليل وظلامه الدامس خلقه الله  سباتا ونعمة كبيرة  لنهدأوتنعم أجسادنا بشئ من الراحة .

هناك الكثير من الناس بانت معادنهم الحقيقية في ظل تلك الأزمة . كانوا. طيبون محبين للخير والأنسانية .

الأطباء كان عملهم بلا هوادة واصلوا الليل بالنهار وتركوا كل شئ من أجل أنقاذ المرضى ومنهم من أصيب وفارق الحياة تضحية لأنقاذ الناس. 

وهناك من شارك  في التعقيم والتعفيرومنع أختلاط الناس ببعضها .

 وهناك من بادر بالتبرع وجمع التبرعات والسلات الغذائية وطرق أبواب العوائل  المتعففة والفقراء والمساكين .   وهناك من  ثقف وروج أعلاميا وفي صفحاته الخاصة لحماية الناس. وهناك الكثير من الخيرون عملوا بالسر والعلن لكي يحاصر ذلك الوباء الذي مازال خطره قائم  .وتلك هي العبر التي تعلمناها من تلك الأزمة .

ألتزموا بيوتكم من أجل صحتكم وصحة الأخرين .

العيد يكون أكثر جمالاً وسعادة عندما نسمع بأن لا توجد أصابات بفيروس كرونا  .

حفظكم الله من كل مكروه .

وكل عام وأنتم بخير  .

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك