المقالات

(٤٠٠٠) إرهابي سعودي في العراق بعلم آل سعود


 

 

✍️ إياد الإمارة

 

 

▪ بحسب التسجيل الصوتي المسرب لإتصال جرى في وقت سابق بين الرئيس الليبي المخلوع القذافي ووزير خارجية عمان فإن الحكومة السعودية تعلم بوجود (٤٠٠٠) إرهابي سعودي في العراق!

أعتقد إن الإرهابيين السعوديين في العراق أكثر عدداً من الرقم الذي ذكر في الإتصال وانهم لم يأتوا والسعودية تعلم بذلك فقط، قد تكون هي التي دربتهم وأمرتهم وزودتهم بما يحتاجون إليه للقيام بعملياتهم الإرهابية في العراق، هذا هو الواقع الذي كان مفضوحاً من قبل التسجيل "الليبي-العماني" المسرب بكثير.

العراقيون على يقين بدور السعودية الإرهابي في العراق منذ العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا والسجون العراقية مليئة بسعوديين إرهابيين يقبعون فيها وقد أُلقي القبض عليهم بالجرم المشهود، التسجيل دليل آخر على الإرهاب السعودي المستمر في العراق لا "أعلم" عن سبب نشره في هذا التوقيت بالذات لكن ذلك لا يعني شيئاً للعراقيين، قد يعني لفيرهم من الذين لا يدركون الحقائق كما هي ولا يريدون الإقرار بإرهابية النظام السعودي الوهابي الذي يقف خلف كل الإرهاب ليس في العراق وحسب بل في كل المنطقة والعالم..

الإرهاب السعودي في العراق قديم جداً منذ غزواتهم على مدن النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والحلة، ولم يتوقف عند هذا الحد فقط لم يتوقف عند (٤٠٠٠) إرهابي وسيارات مفخخة ومشاريع هدامة كلها تضر بالعراقيين ومصالحهم التي لا تؤثر على السعودية ولا على السعوديين ولكنها طبيعة نظام وهابي إرهابي.

السعودية في العراق والمنطقة وكأنها ذيل صهيوني رخيص تضرب به الصهيونية أي جهة تعاديها بمال ورجال يوفرها ويجندها آل سعود مقابل البقاء على رأس السلطة على نجد والحجاز بغير وجه حق..

الصهيونية والسعودية وجهان لعملة واحدة هي الإرهاب والغدر والتعدي والغطرسة والعنجهية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك