المقالات

أنسبونا إلى الخميني فقيه الفخر ..!  


مازن البعيجي ||

 

قد يكون هو العمر ومرحلة التنفس بعمق مع جيل عاصر القمم والعمالقةوالاستثنائين في فترة من الزمن توقف فيها كل شيء من أجل التظافر لأنتاج مثل روح الله الخميني العظيم ، مرحلة لن أندم على لحظة منها قط ، ففي كل لحظة منها كانت هبة لا تعوض وقد لا تأتي بطعمها أخرى ولو تنادت الظروف والمواقف لها!!!

والانتساب لتلك الحقبة الخمينية الفريدة التي خلقت من أرواحنا الميتة تحت سياط الجلاد الجاهزة والمرفوعة على رؤسنا متى أدرك النوايا إسقاطها بقساوة سوطه البغيض!!!

حتى مد ذلك الكهل عبائته بين السياط وجلودنا ، كما مد جبرائيل جناحه بين سيف عمر وهامة مولى الموحدين مقاربة الوجدان يدفعني للتعلق بها .

لذا من عرفه سيعلن الإنتماء لأنه معرفته تعني انك لا شيء عندك تخافه او مصلحة غير الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني تربطك بالحياة ، ومن لا يعرفه ضاع أبد الدهر عن قافلة الدفاع المقدس التي تغنى لها حاديها بالنهوض منذ عام ١٩٧٩ يوم تغير وجه الإسلام بفجر سمي فجر الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ..

حتى قال العلماء كنا امواتاً واحيانا الخميني وقالوا الخميني حقق حلم الأنبياء ، لذا انا بكل خلايا روحي والجسد اشكر تلك الهبة التي جعلتني في زمن الخميني الخامنئي والصدرين ومن على نهجهم من القادة والجند ..

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم محمد عباس
2020-05-23
انه فخر ما بعده فخر، أن يتحدث عن هذا الإمام، وكيف بك إذا نسبوك إليه، اللهم احشرني مع الإمام الخميني، قرأت سيرته فوقفت على شخصية ليست عادية، وأيقنت أن الله قد اختاره ليجدد به الإسلام بعد أن امتحى الدين. يسرني معرفتك أخي أستاذ مازن البعيجي ، وأرجو التواصل معكم، كوني الآن أدرس تراث هذا الرجل الإلهي الإمام روح الله الخميني قدس الله سره. د.جاسم محمد عباس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك