المقالات

لاتعطني سمكة كل يوم . بل أعطني سنارة لكي أعيش .  


سامي التميمي ||

 

دعوة  للدولة وللتجار الخيريين  وأصحاب المهن والمعامل الصغيرة والكبيرة والميسورين والمنظمات الخيرية في المساهمة في خلق مشاريع صغيرة  ودورات تعليمية في المحافظات والمدن الكبيرة والصغيرة والقرى والأرياف لأستقطاب العوائل المتعففة والأرامل واليتامى والشباب العاطل عن العمل وتأهيلهم وتثقيفهم نحو تلك المشاريع والتي تعود بالفائدة على الدولة والمجتمع ويحقق مردود مادي للمستفيدين من تلك المشاريع بدل المساعدات . لأن مهما  قدمنا وبذلنا سوف لانحقق مستوى معيشي جيد ولانستطيع المقاومة والأستمرار. لأنها تبقى دائما بحاجة للدعم  المالي  . ومن ناحية أخرى يبقى الفقير  يشعر بالحرج  والخجل  وقد يمتنع من تقبل تلك المساعدات في كل مرّة .  ولكن المشاريع هي من تقوم بتمويل نفسها بنفسها  وهذا ماعمل عليه البروفسور الدكتور.  ( ألياس كوركيس ). العراقي في تبنيه أدارة سياسة الدولة المالية والأقتصادية والصناعية لدولة الصين في السبعينيات  بعد  أن أعطاءه الصلاحيات الكاملة الرئيس ماوتسي تونغ .  وبعد مرور سنوات حققت تلك المشاريع الصغيرة وفي كل المجالات أرباحاً وطفرة أقتصادية كبيرة .

العراق والعالم يمر بأزمة أفتصادية خانقة بسبب تدهور أسعار النفط وهناك ركود أقتصادي بسبب تعطل الكثير من الفعاليات الأقتصادية والصناعية والنقل والسياحة في كل أنحاء العالم .

وهناك حاجة ماسة وفعلية للعمل والتطور لدى الشباب العراقي ولدى تلك الشرائح المعدومة  بسبب الفقر والنزوح والتهجير وغياب قسري لرب العائلة والمعيل  لذا. توجب العمل والأستشارة بالجامعات والمعاهد  وأصحاب الأختصاص  والخروج بصيغ نهائية سريعة ومرضية للنهوض بواقع البلد المأساوي ودفع تلك الشرائح للنهوض والأعتماد على أنفسهم مع دعم  أولي. ليكونوا منتجين ومستفيدين  . وهذا ماتعمل عليه الدول المتقدمة .

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك