المقالات

🔴 #نقطة_نظام ✋ الكاظمي .. و ..بزة الحشد ||


سمارا

 

 

 

بزة الحشد العسكرية هذه البزة المشرفة التي ضمت أجساد آلاف المجاهدين و  ألتحفت بها جثث الشهداء و الصديقين .. هذه البزة التي كانت عنوانا للشخصية و شرف لكل وطني غيور عقائدي ...هذه البزة التي ضمدت بها جراح و عاشت فيها ارواح ...و تفوح منها رائحة مسك الجنة و عنبر العراق ...

البزة المقدسة التي لا يرتديها إلا الشرفاء الأتقياء الانقياء أصحاب الأرواح الطاهرة النقية ... نعم هي الزيتونية و البنية و السوداء التي تحمل شعار القدس و علم العراق المزين بإسم الله الأكبر تلك الراية التي لا يمسها إلا المطهرون...  هذه البزة التي اصبحت سترا لشرف النساء و حجابا لزوجات الشهداء ... و التي تصلح ان نصنع من قماشها معاصما لابناءنا الايتام و معاطفا للفقراء .. تلك القمصان التي لو إلقيت على  أولئك عميان البصر و البصيرة الذين يحاربوا الحشد لردت لهم أبصارهم و من عرق اجساد مجاهدينا علاجا لمن يعاني من نقصا حادا في الرجولة و الغيرة ... تلك البزة العسكرية التي تصلح ان نصنع منها راية للعراق بل ثوبا تتشرف بها كعبة الأحرار في العالم تلك البزة رغم طهرها لكن لم نرتديها نحن المخلصون فقط بل ارتداها معنا حتى المعارضون و المغرضون و المندسون بدءا من صاحب مبادرة انشاق الالوية الاربعة  و انتهاءا بستيفن نبيل المندس الذي ادعى اخلاصه للعراق و الحشد !!

هذه البزة الطاهرة ارتداها اليوم ايضا و بخطوة فاجىء بها الجميع السيد رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي !!!

فما هي الرسائل التي اراد الكاظمي ايصالها من خلال طلبه لأرتداء تلك البزة العسكرية الحشدية المشرفة ؟  هل يا ترى هي رسالة عهد للحشد ؟؟ ام انها رسالة طمأنة للشعب الذي ينظر له بالريبة و الشك بسبب انعدام الثقة بين الشعب و المسؤول ؟؟ ام انها صحوة ضمير لإصلاح الشرخ الحاصل  بينه وبين الحشد؟؟ ام هي خطوة مفتعلة شارها عليه احد مستشاريه ضباط المخابرات المحترفين بالتخطيط و التكتيك ؟؟ ام هي لكسب جمهور الحشد الغاضب لتعزيز موقفه في كسب ثقة جميع الأطراف  خاصة بعد خطوته الاخيرة في اعتقال أبناء ثأر الله و اتهام قناة ال MBC للشهيد المهندس بالارهاب !!  أم أنها خطوة اعلان براءة من دماء شهداء المطار المتهم بها ؟؟ أم أن   هناك مآرب أخرى نجهلها ؟؟

بجميع الأحوال هي خطوة ذكية ماكرة نشهد له بها ولا نتهم الرجل شخصيا بالمكر و إنما الخطوة تؤكد على أقل تقدير توفيقه بإختيار مستشارين ماكرين !!

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هنا  ترى هل ان الكاظمي سيحافظ على عهده للحشد ام انه سيمكر بهم و يخون ذلك العهد وشرف تلك البزة ؟؟

واخيرا ليس لنا سوى الدعاء : اللهم إنا نعوذ بك من كيد النساء و مكر الرجال .

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك