المقالات

فايروس كورونا التحول اتجاهه من موقع الدفاع الى الهجوم


 

 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

            ▪︎ مقترح ▪︎

ان كل الاجاراءت التي اتخذت اتجاه فايروس كورونا، والتي كانت بكل الدول تقريبا  بنسق واحد ، نراها لم تكن صحيحة .

 لان كل مكان وكل شعب في العالم له ظروفه الخاص به، و التي تجعله مختلف عن الاخرين ، نعم ان الخطر واحد ولكن هذا لايلزم ان يكون الاجراء واحد  .

محل الشاهد : اكيدا لاينكر ان خطوة   الحظر التجول ، كان لها نوعا ما الحد من الانتشار الفايروس ، وكانت في تلك المرحلة من ظهور الفايروس  الحل الامثل.

 ولكن السؤال الذي يطرح هل يبقى الحظر هو الحل الامثل ؟

مع قرارات رفعة بنسب وبفترات زمنية محدده؟!!!!

نقول :  من وجهة نظر لا ندعي بها العصمة عن الخطئ ان الوقت الحاضر وبسبب الظروف التي تحيط بابناء الشعب العراقي ، ان بقاء حظر التجول مع قرارات تحديده بنسب وبزمان لايجدي نفعا بتا والتي كانت الاجراءاته بمثابة الموقع  الدفاعي ، اذن يجب رفع الحظر والانتقال  الى المرحلة الاخر تناسب الوضع الحالي  لشعب العراقي ، وتكون هي مرحلة بمثابة الموقع الهجومي.

اذن علينا في المرحلة الثانية وهي مرحلة الهجوم كما اسميناها ان صح التعبير الاهتمام والتركيز على الوقاية الصحية والتي ايضا لن تنجح الا بفرض القانون واصدار الفتاوى الشرعية للالتزام بها على جميع دون اي استثناءات ، فارضه على الجميع لبس الكمامات والقفازات ، ويحاسب الموظف والمراجع وصاحب الاعمال المهنية والتجاري وكافة الاصعدة بعدم الالتزام وتشكل فرق لمتابع ذلك بدقه وبشرفية ومهنية دون التهاون والتساهل ،  ويمنع منعا باتا لاي فرد مهما كان مكانته وموقعه يتجول بدونها ، على ان يتم  من قبل الدولة توفير و توزيع ( مواد الوقاية ) ، على المواطنين مع توفر تلك المواد ببعض المواقع لتكن ايضا متاحة لمن يحتاجها وبالمجان.

 وبذلك تعود الحياة الانتاجية والاجتماعية لطبيعتها،  لاننا على يقين ان ارتداء الكمامة والقفاز سيكون مانعا حقيقيا والافضل في هذه المرحلة  من الحظر الذي اصبح لايمكن السيطرة عليه ، لانه ما الفائدة  بحظر التجوال وبنفس الوقت  يسمح بتجمعات وتنقلات بدون السيارات مع عدم الالتزام بضوابط الوقاية الصحية ؟ !!

اذن رفع الحظر مع المحافظه على ادوات الوقاية الرئيسية ( الكمامة والقفازات ) ، هو اولى والذي سيحد فعلا مع الانتشار .

ولكن سيتم طرح تساؤل الاتي :  انه مع الحظر التجول والقول بالوقاية ويوجد انتشار فكيف ستتم السيطرة على ذلك مع رفع الحظر ؟

الجواب الأن العمل بضوابط الوقاية الصحية تطبيقا فعليا واقعيا لم يعد حقيقيا وفيه تهاون كبير ، ولكن ان صدرت ضوابط فعلية كما اشرنا لها سلفا اكيدا ستنجح القضية وسنكتفي فقط بالكمامة والقفاز ،  نتمنى الشفاء لكل المصابين  ويحفظ الله العراق وشعبه

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك