ثلاثة ملايين دولار وضعتها قطر الارهابية بين يدي الارهابي المخضرم خير الدين حسيب لكي يتحرك من جديد بعد خيبته في عقد مؤتمر في دمشق لفلول البعث الصدامي الهاربة وحثالات المرتزقة في بعض الدول العربية تحت شعار دعم مايسمى ( المقاومة ) الارهاب الاجرامي .
الارهابي خير الدين حسيب ومجموعة من المرتزقة سيتواجدون في برلين العاصمة الالمانية بين يومي 7مارس 2008 حتى العاشر منه وسيعقدون في جامعة هامبورك في برلين اجتماعات مكثفة لالقاء محاضرات ارهابية تحرض على تقويض العملية الديمقراطية ومشروع الحرية والانعتاق من الدكتاتورية في العراق .
شخوص من اللانظام المقبور السابق كالارهابي سعيد حسن الموسوي المندوب السابق للمقبور صدام في الامم المتحدة سيكون برفقة هذا الارهابي معهم بعض المرتزقة كداليا وصفي بعثية تحمل جواز امريكي طبيبة تعمل في مجال مايسمى حقوق الانسان وهيفاء زنكنة تعمل في مجال مايسمى حقوق المراة للتغطية على حقيقة التحرك امام الراي الالماني ولتلميع الصورة الحقيقية والهدف من خلال هذا التحرك كواجهة انسانية اسماء اخرى وردت كفؤاد جعفر وايمان احمد خماس وسبونك المسؤول عن برنامج النفط مقابل الغذاء.
سيتناول هذا الارهابي الحاقد موضوع ما اسماه الحرب والاحتلال والارهاب متخذا من الدعوة الى ان العملية الديمقراطية في العراق هي الارهاب ومايسمى المقاومة التي تقتل اطفال ونساء العراق هي الحرية والوطنية والبديل لهذه العملية التي نالت رضى غالبية الشعب العراقي .
وجه هذا الارهابي الدعوة وبالتنسيق مع منظمات المانية, ايفان كلشر, روزة لكسمبورك , كاثوليكشر فونتس, asb, اليون كفيلت صحيفة ,الفرايتاك مجلة , نويز دوج لاند صحيفة .
ياتي هذا التحرك الارهابي وسط حملة مسعورة عربية للنيل من المشروع السياسي في العراق وبتحريض ودعم قطري سعودي مباشر . الارهابي خير الدين حسيب طرح مشروع انقلابي يدعو الى عودة المعادلة السابقة واقصاء الحكومة الشرعية العراقية تحت شعار " مبادرة من خير الدين حسيب لإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق " وذهب الى واشنطن حاملا معه الدعوة الى الانقلاب على الحكم الشرعي في العراق وتسليم الحكم الى مايسمى بالمقاومة بقيادة الارهابي المجرم الهارب عزة الدوري ومجموعة الارهاب التي تقود القتل والتدمير في العراق .
نناشد الجالية العراقية ومنظمات المجتمع المدني والمراكز العراقية المختلفة الاسلامية وغير الاسلامية والجالية والمنظمات الكردية والمسيحية في المانيا التحرك نحو مقر هذه الاجتماعات الارهابية المحرضة على الارهاب في العراق والاحتجاج داخل قاعات الاجتماع في جامعة هامبورغ في برلين والعمل على ارسال احتجاجات الى الحكومة الالمانية للسماح لمثل هكذا مشبوهين يدعمون الارهاب في العراق تحت غطاء اخر ونهيب بكافة الاخوة التحرك السريع لتلقين هذا الارهابي الدرس الي يليق به ونناشد السيد السفير العراقي في برلين التحرك الرسمي وتقديم احتجاج رسمي للحكومة الالمانية التي يستغل هؤلاء المجرمين فسحة الحرية المتاحة على اراضيها وقوانينها للنيل من حرية الشعب العراقي والحرية مباحة على ان لاتتقاطع مع حرية الاخرين وهذا ماتقره كل القوانين والدساتير العالمية والانسانية .
https://telegram.me/buratha