المقالات

علي صوت العدالة الانسانية..وليالي القدر  

1975 2020-05-14

يوسف الراشد ||

 

ونحن نعيش هذه الليالي الايمانية وقد اشرفنا على العشرة الاخيرة من شهر رمضان المبارك وما تحمل من معاني ودلالات وقبول الاعمال والشقي ...الشقي من يحرم نفحات وبركات ورضا الرحمن في هذا الشهر .

فهو شهر خير الشهور وايامه خير الايام ولياليه خير الليالي وساعاته خير الساعات والنوم فيه عبادة وانفاس الصائم هي تسبيح والصلاة بركة واحدة تعادل الف ركعة وتصدق بدينار يعادل الف دينار وزيارة الارحام والاقارب والمرضى تعادل عبادة الف عام .

فهل من مسارع ليحضى ببركات هذا الشهر وهل من مجيب يجيب دعوة الرحمن فاليالي القدر قد بانت على الابواب وابواب السماء مفتحة تنتظر اكف وايادي الصائمون والملبون دعوة رب السماوات والارض .

ففي هذا الشهر امتدت يد الغدر والطغيان يد ابن ملجم اللعين ابن اللعين على لسان نبي الرحمن وخاتم المرسلين الحبيب المصطفى ( ص ) لتخضب شيبة وراس أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .

لتهدم ركن من اركان الايمان وتشق  صف المسلمين وتعلوا الصيحة المباركةً ( فزت ورب الكعبة ) ويهتف المنادي الملك الكريم جبرائيل عليه السلام بين الارض والسماء تهدمت والله اركان الهدى قتل الوصي ابن عم الرسول قتله اشقى الاشقياء ،، وهو يصلي في محرابه ليخضب الشيبة المباركة .

فقد حكم اربعة سنوات في الكوفة ولم يمهلوه الحاسدين والمارقين والمنافقين والناكثين والنفعيين وطلاب الدنيا ليخوض معارك صفين والجمل والنهروان .

ومع كل هذه الاجواء المحيطة به فان حكومته حققت العدل الاجتماعي والسياسي بين الناس ليسود الامن والحرية والرخاء والاستقرار،،  فكان أفضل نموذج للحاكم العادل لكل الإنسانية لتختفي مظاهر الفقر والحرمان والعبودية ويتساوى فيها الشريف والدني والقريشي والعامي .

وما احوجنا اليوم لحكومة علي بن ابي طالي واننا اليوم ونحن نعيش عصر الفتن والاضطراب السياسية والمحن وعلى القادة اليوم المتصدين لزمام الحكم ان ياخذوا  الدروس والعبر ويغترفوا من نهج علي ،، وهو المنهج الانساني والحق والعدالة الذي

كان يتصف به ويتزودو من فكره وسياسته وحكمته  لمعالجة الازمات التي يتعرض لها العراق اليوم .

فسلام على علي بن ابي طالب صوت العدالة الانسانية ،، يوم  ولد  في الكعبة المشرفة بيت الله الحرام ويوم استشهد في محرابه وهو يصلي ويوم يبعث حيا .

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك