المقالات

غرد الولي واهتزت أغصان الأشجار ..  


مازن البعيجي ||

 

بل وفرت عصافيرهم التي عليها ، يوم مر الولي وكالعادة في اي مناسبة دينية او سياسية أو غيرها مر على ميلاد أمامنا الحسن المجتبى عليه السلام وهو ككل عام يشرح ما توهمت به الأمة على موقف أمامنا الحسن الشجاع والخبير في كشف زيف معاوية وقتها بطريق حقق معه التكليف على أصوله وإدارة معركة عظيمة التعقيد وقال الولي أن أمامنا الحسن الذي أتخذ طريق الصلح مسلكاً وهي العبارة التي ترد على لسان كل العلماء والمتكلمين في سيرته عليه السلام .

لتنطلق الحملات التي يبدو أنها كانت ترتقب فم القائد المعطر بالتوكل في محاربة الاستكبار وأولها أمريكا التي لا يعرفها مخلوق على الأرض قدر معرفة الولي بها وبسياستها العميقة والأهداف ، نوع حلم وأمنية يتمناها الإعلام الفاقد لمعرفة مثل الولي الخامنئي وهو الخبير المطلع على كل سجل أمريكا الأسود ليلقوا حجارة في ظلام دامس عليها تصيب مثمن بالصدفة!!!

لينجر الإعلام إلى تفسير بعيد كل البعد عن منهج القائد الرباني ذي الهدف المقدس في الصراع الإسلامي الاستكباري والذي طرفه الشيطان الأكبر والشر المطلق!!!

ليوهموا من لا يتدرعون بالبصيرة ومعرفة القائد في تراخي يد الولي عن العداء لأمريكا ، تفسير ظالم ومغالطة فاضحة لأرباك الشارع المقاوم من ان قائدهم قد يهمس او يشير لفتح نافذة للحوار ليس عملاً صحفياً نظيفاً بل هو طعن وتشكيك في موقف صارم عليه الولي وكل قيادات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لان العداء للسياسة الأمريكية هو ام الواجبات المقدسة ما دامت قاتلة للشعوب ومحتلة لخيراتها والجمهورية الإسلامية هي ليست دول الغرب حتى تبني مصالحها على ترك اذرعها تواجه مثل الاستكبار لتخذلهم لأنها ليست أمريكا ولا الدول العبرية التي تخلت عن اقدس القضايا فلسطين دون ثمن حتى!!!

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك