المقالات

القدس في فكر الثورة الإسلامية ..  


مازن البعيجي ||

 

كلما تكون الثورة مخطط لها بعناية ومدروسة على الورق واشبعتها العقول تنظيراً وتمحيص كلما كانت هي الأكثر صموداً بوجه المخططات وما سيعترضها حال قيامها وتصديها للقيادة بالذات مع حجم العالم الاستكباري وبعض العربي والإسلامي المتضرر من نجاح ثورة إيران المباركة .

وما خطط للثورة من قبل المعنيين بقيادة الإمام الراحل روح الله الخميني العظيم قدس سره الشريف فاق كل التخطيط والتنظير بدقة ما وضع من خارجة طريق موصلة إلى برد الامان والحفاظ على الإنجاز المعجز الذي تحقق على يد قيادة ربانية علمائية لم يكن يتوقع أحد يوماً ان تحتوي تلك القيادة والرمز الحوزوي على مثل الترسانة الجبارة التي تحلى بها الخميني العظيم للتعامل مع كل مستجد بحكمة وحنكة بالغة ليس الكل من حوله يعرف تدبيرها!!!

فَضَمنها الإشارات والحلول لأزمات متوقعه هو يراها بالعين المجردة رغم أنها مستقبيلة وتحتاج كشف عالي المستوى ، ومن تلك الإشارات المهمة هو التطرق إلى قضية القدس السنية التي هي ميراث السنة في الخليج العربي يوم كان عربي!!!

القدس التي أخبر عن خذلانها من العرب والمدعين وهي عنده قضية إسلامية أصيلة بل محور القضايا الكبرى التي تمثل حقيقة الصراع الاستكباري الإسلامي ، لذا كان هو السباق في دفع المقاومين والشجعان من أبناء الإسلام المحمدي الأصيل للدفاع عنها وطلب تحريرها مع كل من يلتقي معنا فيها .

ليبادر إلى خطورة فلسفية عبقرية مركبة الأهداف العليا والخطيرة على الأستكبار وهو يستغل التوجه الروحي والإيمان في اقدس شهر الله شهر رمضان حيث النفوس تمارس شوط من التربية العظيم والمؤثر ليطلق ساعة الصفر للمطالبة في كل بقاع العالم والأحرار ممن كانوا يرفضون الإحتلال ، ان تكون ساعة الصفر هي آخر جمعة من شهر رمضان من كل عام ، الحركة التي كل عام تتوسع وتنشطر لقرع جرس إنذار للأحتلال الإسرائيلي البغيض ورسالة طال الزمان او قصر فلسطين ستعود بسواعد المقاومين الابطال .

كلمة وحركة كانت مملوءة تعبوية أصبحت سنة تجتمع عليها قلوب محور المقاومة في كل مكان وذات الزمان ..

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك